ريشة «البطريق».. طريقته لتكريم المؤثرين

ريشة «البطريق»
ريشة «البطريق»

ورث من والده حب الخطوط والألوان، راقبه أثناء عمله ليتعلم أصول مهنته كخطاط ورسام، لم يكتف برسوماته وتابع مبدعى الكاريكاتير فى الصحف،هو محمود عماد البطريق، صاحب الـ 35 عاما الذى وضع منذ صغره وحتى الآن الرسم على قمة أولوياته وأهدافه.

«شعرت أننى ورثت الرسم فى جيناتى من أبى الذى كان أول المشجعين لى ببدايتى وساعدنى لتطوير مهارتى بمتابعة مجلات الأطفال والتدقيق فى رسوماتها».. هذه كانت كلمات محمود عماد عن بداية تعلقه بفن الرسم.
وتمنى أن يدرس بكلية الفنون الجميلة لكنه لم يوفق وفى الوقت ذاته لم يستسلم ودرس الثانوية الزخرفية.

يقول ابن الإسماعيلية إنه لم يكتف بدراسته الثانوية وتابعها بالالتحاق بأكاديمية خاصة لتعليم فنون الرسم المختلفة والتى بدأت بالرصاص وسرعان ما تحولت إلى الرسم بالخامات المختلفة كالألوان الخشبية والإكريليك والزيت والباستيل.

ويضيف أنه يركز فى رسمه على الشخصيات المؤثرة ويرى أنه يكرمهم من خلال فرشته لدورهم المؤثر ورسالتهم المختلفة ومنهم الفنان محمد صبحي، والفنان العالمى أنتونى كوين الذى جسد دور الزعيم الليبى عمر المختار وعبر عنها بطريقة رائعة فضلا عن نجوم أثرت تجاربهم فى المجتمع مثل الإعلامى شريف مدكور والمطرب عمرو دياب.

«اعرض لوحاتى على منصات التواصل الاجتماعى التى اعتبرها معرضي، لحين تحقيق أمنيتى بتنفيذ معرض يحمل رسوماتي».. هذه كانت كلمات محمود عن أمنيته، متابعًا أنه يتمنى أن ترعى الدولة الهواة الباحثين عن الفرصة وأن تقيم معرضًا سنويا يضمهم والفنانين المحترفين.

ويشير إلى أن هناك من يرى لوحاته عبر منصات التواصل الاجتماعى ويطلب منه لوحة خاصة لتكون هدية مميزة لأصدقائه، إنه يحاول تقديم ما تعلمه خلال ممارسته أو دراسته الأكاديمية للآخرين من خلال قناة عبر اليوتيوب لتعليم الرسم للشباب والأطفال وتسهيله عليهم.