شوقي حجاب: ثورة يوليو أحدثت تغييرا إيجابيا في المجتمع المصري

الشاعر شوقي حجاب
الشاعر شوقي حجاب

قال الشاعر شوقي حجاب، إن والده كان معاون في مستشفى المطرية، وكان خطيب في المسجد، أما والدته كانت سيدة بنت بلد، وكانت مثقفة وتحفظ القران كاملاً والأحاديث والأمثلة الشعبية، فكان هناك فن وثقافة ومعرفة وآلفة.

وأضاف الشاعر شوقي حجاب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أنه رغم أننا كنا 9 أفراد في المنزل إلا أنه كان به حب يجمعنا ببعضنا، متابعا: "كل واحد فينا عارف مسؤولياته، وهذا ما نفتقده في وقتنا الحالي، وأنهم كانوا من أكابر البلد الذين لديهم راديو في المنزل".

وأوضح أنه عمل بالإذاعة في بداية حياته، لافتاً إلى أنه عندما بلغ سن دخول المدرسة قامت ثورة 1952، وكانت ثورة حقيقية، أحدثت تغييرا إيجابيا في المجتمع المصري.

وأشار إلى أنه عاش فترة رئاسة الرئيس جمال عبد الناصر كاملة، مستطردا: "زمان كان به أشياء حلوة، واليوم أيضا به أشياء حلوة، وكان حظي كويس أني عشت في مجتمع كل اللي فيه بيعلموا بعض، وأقدر أدعي أني تربية صلاح جاهين، وصلاح حجاب".