خطة إنسانية عاجلة بـ95 مليون دولار من الأمم المتحدة لدعم متضرري فلسطين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة التابعة للأمم المتحدة،" لين هاستينغز" اليوم، خطة طارئة بقيمة 95 مليون دولار لدعم الأشخاص المتضررين من حالة التصعيد والعنف الأخيرة في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اقرأ أيضا: الخارجية الفلسطينية ترحب بالتحقيق الأممي في جرائم إسرائيل


ودعت "هاستينغز"، مع الأمين العام أنطونيو جوتيريش ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، الدول الأعضاء إلى المساهمة بسخاء في "خطة يبلغ قدرها 95 مليون دولار للسماح بتنفيذها تنفيذا سريعا وكاملا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة".


جاء ذلك خلال كلمتها من القدس إلى الصحفيين في المقر الدائم بنيويورك عبر تقنية الفيديو، وفقاً للمركز الإعلامي الدولي، وأشارت إلى أن "وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليها يوم الجمعة الماضي بعد 11 يوما من الشدة والعنف والتصعيد "لا يزال هشا"، وقالت إنها زارت قطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.


وبحسب المركز الإعلامي للمنظمة الدولية، شددت المنسقة الأممية على أن الأيام المقبلة ستكون مهمة جدا "لتجنب العودة إلى أي صراع نشط"، موضحة أنه في الفترة التي سبقت التصعيد، كانت هناك توترات وأعمال عدائية تصاعدت في القدس والضفة الغربية وإسرائيل، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى كما شهد العالم أجمع.


وقالت،" لين هاستينغز" إن كثيرين وصفوا الأحد عشر يوما من الأعمال العدائية بأنها "الأشد حدة منذ حرب 2014" حيث أُطلق أكثر من 4000 صاروخ وقذيفة هاون من غزة وأكثر من 1000 غارة جوية من قبل القوات الإسرائيلية.


بدوره، أكد الأمين العام أنطونيو جوتيريش في هذا الصدد أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة "لكي نضمن صمود وقف إطلاق النار وألا يعيد أي طرف تصعيد العنف بالطريقة التي شهدناها خلال هذا الشهر ، وشدد جوتيريش على الحاجة إلى "أفق سياسي واعد يهدف إلى وضع حد للاحتلال العسكري والجمود السياسي والمظالم واليأس".


وبحسب بيان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، تعمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة على استعادة إمكانية وصول الناس إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية. "ومع ذلك، ثمة حاجة إلى المزيد من التمويل من الدول الأعضاء لضمان الوفاء بالاحتياجات الإنسانية".


من جانبه، أوضح وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، أن المساعدات الإنسانية شكلت شريان الحياة للكثير من الفلسطينيين على مدى سنوات عديدة. 


وأضاف أننا عازمون على مواصلة الوقوف إلى جانبهم. "ولذلك، فنحن في حاجة إلى التمويل والقدرة على الوصول".


ودعا لوكوك الطرفين إلى عدم عرقلة سير المساعدات الإنسانية قائلا: "أدعو إسرائيل والسلطات الفلسطينية إلى الوفاء بالتزامها في ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والمواد الإنسانية دون عقبات".