قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، موجودة في دول عديدة من بينها مصرمشيرة إلى أن الخوف بشدة قد يؤذي مناعة الشخص فيصاب بشدة، ولكن أيضا الاطمئنان من عدم الإصابة قد يؤدي إلى التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية مما يصيب بالفيروس أيضا.
اقرا ايضا .. تطعيم العاملين بمدرسة ثانوية بالزقازيق بلقاح «كورونا»
وأضافت "القصير" خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "mbc مصر"، الأربعاء، أن منظمة الصحة العالمية لم تستلم تقريرًا يفيد بوجود السلالة الهندية في مصر مشيرة إلى أن منحنى الإصابات اليومية لإصابات كورونا في مصر مستقر، ولكن هذا لا يعني الاسترخاء مشددة على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي يشير إليها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وأكدت "ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر" أن الأفراد لديهم واجب تجاه أنفسهم وأسرهم وهو تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل تقليل معدل الإصابات، مشيدة بالدور الذي تطبقه وزارة الصحة المصرية، لأنها تبعث بشكل يومي التقرير بأعداد الفحوصات المعملية الدورية اليومية التي تتم، وهي الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك.
وشددت "القصير" ، على أن المنظمة تعتمد فقط المسحة بي سي آر من أجل الاعتراف بإصابة الشخص، لافتة إلى أنه ليس من الضروري الفحص المعملي للجميع لأن البعض الحالات تصاب دون أي أعراض متابعة: «الفيروس موجود ومنتشر ممكن تعمل إشاعة الصبح تبقى سليم وبالليل تبقى مصاب، والفحوصات بقت أكثر دقة في الوقت الحالي».
