«الأمم المتحدة» تحتفل باليوم الدولي لحفظه السلام.. وتكرم  خمسة مصريين 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحيي الأمم المتحدة  يوم الخميس المقبل ذكري اليوم الدولي لحفظه السلام التابعين للأمم المتحدة،. 
وفي هذا الصدد سوف يضع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش  إكليلا من الزهور تكريما لأكثر من 4,000 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم منذ عام  1948 وسوف يرأس احتفالية لمنح جائزة داغ همرشولد إلى 129 من حفظة السلام من العسكريين والشرطيين والمدنيين ، والذين فقدوا أرواحهم أثناء خدمتهم تحت علم الأمم المتحدة العام الماضي وفي مستهل هذا العام. 

وموضوع احتفالية هذا العام هو " الطريق إلى سلام دائم: الاستفادة من قوة الشباب من أجل السلام والأمن".،حيث  لعب عشرات الآلاف من حفظة السلام من الشباب الذين يتم نشرهم حول العالم دورا أساسيا في مساعدة مهمات الأمم المتحدة في تنفيذ الأنشطة ضمن ولايتهم، مع مشاركة فعالة للشباب من المجتمعات المُضيفة. 

اقرأ أيضا| «فرانس برس»: جنود إثيوبيون في دارفور يطلبون اللجوء للسودان

ومن بين حفظة السلام الذين سيتم تكريمهم خلال هذا الاحتفال ، خمسة من مصر هم  الرقيب أحمد محسن، والعريف إسلام محمود إسماعيل، والجُندي محمد الأمير، والرقيب أحمد محمود رزق، والذين خدموا مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)؛ وضابط صف عبد الونيس رحومة، الذي خدم مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا). 
يذكر ان مصر  سابع أكبر مساهم بأفراد من الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وهي تنشر حاليا ما يقرب من 3,100 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والسودان، والصحراء الغربية. 

وفي رسالة بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، قال الأمين العام للامم المتحدة : " خدمة هؤلاء  وتضحياتهم لن تُنسى أبدا." 
وأضاف: "أتقدم بعميق الامتنان إلى 85,000 ألفا من الأفراد المدنيين والشرطيين والعسكريين، المنتشرين حاليا في بعض من أكثر من بقاع العالم صعوبة، من أجل حماية المستضعفين والمساعدة في بناء السلام. وعلى رغم القيود التي  فرضتها الجائحة، وكذلك خطر العدوى، فإن أولئك الرجال والنساء واصلوا مهمتهم فيما كانوا يدعمون أيضا السلطات المحلية في المعركة ضد كوفيد-19. أتقدم بخالص المواساة إلى أسر حفظة السلام الذين سقطوا ضحايا لهذا المرض المروع.". 
وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام: "نُحيي تفاني وشجاعة حفظة سلامنا، الذين يخدمون ويؤدون بصورة مثيرة للإعجاب في بيئات صعبة، تفاقمها الجائحة المستمرة. كما وأحيي شبابنا من حفظة السلام الذين يجلبون الحيوية والابتكار ويخدمون كمناذج يُحتذى بها للسكان من الشباب، إذ يعملون من دون كلل لضمان تمثيل ومشاركة ذوي معنى في العمليات السياسية." 
وأضاف: "حفظة السلام يستحقون دعمنا الكامل، وينبغي أن نستمر في العمل معا لبذل كل ما بوسعنا لتحسين سلامتهم وأمنهم وإعطائهم الأدوات لينجحوا."