«زايد والمشاط» تبحثان مع السفير الكندي والأمم المتحدة التعاون في القطاع الصحي

 وزيرا الصحة والتعاون الدولي يعقدان اجتماعًا مع السفير الكندي
وزيرا الصحة والتعاون الدولي يعقدان اجتماعًا مع السفير الكندي

عقدت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، ووزيرة التعاون الدولي د.رانيا المشاط، اليوم الثلاثاء 25 مايو، اجتماعًا مع السفير الكندي لدى مصر "لويس دوما"، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر راندا أبو الحسن، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لبحث سبل التعاون في دعم القطاع الصحي بمصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا.

 

جاء ذلك، بمشاركة مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة د.محمد حساني، ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزير د.نيفين النحاس، ومساعد وزير الخارجية ومدير التعاون الدولي من أجل التنمية السفيرة لميا مخيمر، وعدد من أعضاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

وأوضحت الوزيرة، أنه تم تقديم منحة من السفارة الكندية بقيمة 500 ألف دولار لدعم القطاع الصحي بمصر، حيث تمثلت تلك المنحة في جهاز أشعة مقطعية (CT) تم تركبيه بمستشفى صدر العباسية لتقديم الخدمة الطبية للمرضى من مصابي فيروس كورونا، لافتًة إلى أن الحكومة الكندية كانت قد دعمت مصر أيضًا بـ 6200 من الكواشف الخاصة باختبار التشخيص السريع لفيروس كورونا خلال الجائحة.

بسبب زيادة مياه «خور الحليم».. يوسف يلقى مصرعه صعقا بالكهرباء «القصة كاملة»

وتوجهت الوزيرة، بالشكر للسفير الكندي لدعم مصر بتلك الاحتياجات خلال الجائحة، كما توجهت الوزيرة بالشكر أيضًا لكل من وزارة التعاون الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر، لافتة إلى أهمية الاستفادة من خبرات جائحة فيروس كورونا المستجد، في دعم العلاقات بين الحكومة المصرية والشركاء الدوليين في مختلف أنحاء العالم.

 

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، دعم التعاون بين الحكومة الكندية والقطاع الصحي في مصر، لافتة إلى أن القطاع الصحي أحد أهم أولويات الحكومة المصرية منذ بداية جائحة فيروس كورونا، حيث تلقت الوزارة العديد من المبادرات المقدمة من شركاء مصر الدوليين؛ لدعم النظام الصحي المصري خلال التصدي للجائحة.

 

وتوجهت الدكتورة رانيا النشاط، بالشكر لوزيرة الصحة والسكان لجهودها وخطواتها الجادة التي اتخذتها في إدارة أزمة فيروس كورونا بداية من توجيهات بشأن سير العمل في المستشفيات وتوفير لقاحات فيروس كورونا، وصولًا إلى تصنيع اللقاحات في مصر.

 

كما أوضحت أن وزارة التعاون الدولي تعمل على دفع جهود التنمية في الدولة من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية وهي منصة التعاون التنسيقي المشترك ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وسرد المشاركات الدولية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

 

كما أعرب السفير الكندي لدى مصر "لويس دوما"، عن استعداد بلاده التام لتقديم مزيد من الدعم وتوطيد العلاقات المشتركة مع مصر في كافة الأصعدة، كما هنأت راندا أبو الحسن ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، الدكتورة هالة زايد لنجاحها في إدارة أزمة فيروس كورونا ومواصلة العمل لتصنيع لقاحات الفيروس بمصر، بالإضافة إلى جهودها لتوفير احتياجات مصر من المستلزمات الطبية لدعم استقرار القطاع الصحي بمصر خلال الجائحة، مؤكدة التزام برنامج الأمم المتحدة الانمائي الراسخ بالعمل مع كل من الحكومه المصرية ووزارة الصحه والسكان وشركاء التنمية نحو دعم و تعزيز النظام الصحي في مصر.