علاء أبو العلا «الجوكر» لا يعرفه الكثيرون ولم تسلط عليه الأضواء في الثمانينيات رغم حصوله على لقب أحسن لاعب كرة يد في مصر لمدة عامين كما حصل على هداف الدوري العام ١٩٨٠ وحصل على كأس أحسن لاعب.
وانفردت مجلة «أخر ساعة» بتسليط الضوء عليه ونشر بتاريخ 21 مايو 1980؛ حيث ابتسم الجوكر في بداية حديثه وقال: أهلا بحضرتك وقام بتعريف نفسه قائلا: "أنا علاء أبو العلا عمري 24 عاما وبدايتي الحقيقية تبدأ بمدرستي الإعدادية".
اشتركت في فريق كرة اليد وشجعني أستاذي وكان دائما يقول إني سأصبح بطلا وكنت أتدرب 4 ساعات يوميا وحصل فريق مدرستي على المركز الأول لمنتخب المدارس الإعدادية بالجمهورية.
وقال علاء، إن نجاحي سببه الانتماء وبفضل مدربي خليل زکی الذي تول تدريبي عام 1976 فكان دائما يشجعني.
وبسؤاله عن سر اختياره كهداف للدوري؟
قال بسبب كثرة عدد الأهداف التي أحرزتها وطريقتها وفي 5 مباريات مزقت شبكة الفريق الخصم بالكرة.
ويستشهد بقول أحد المدربين فريقه غزل شبين له: جميع فرق كرة اليد تعرف أن وقوع الكرة في يد علاء تعني هدفا لفريقه.
وعن لقبه بالجوكر قال أطلق عليا أحد المدربين لأني دائما بنتشر في كل مكان داخل الملعب.
ويعترف الجوكر أنه تلقى عروض مغرية ليلعب لصالح بعض الأندية لكنه رفض وقال لو دفعوا ملايين الجنيهات لن أترك نادي شبين.
وبعد الانتهاء من اللقاء اكتشف المحرر أن هداف الدوري قد تهدم منزله منذ ٦ أشهر ويعيش في خيمة الإيواء رغم تقديمه العديد من الشكاوى.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
