لا بوادر لإلغاء معرض الكتاب حتى الآن .. يخضع لضوابط صحية صارمة

معرض الكتاب
معرض الكتاب

اجتماعات دائمة للجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، للوقوف على استعدادات انطلاق الدورة الـ 52، فى ظل استمرار جائحة كورونا، ووسط إجراءات احترازية مشددة، لضمان سلامة رواد المعرض، والحد من خسائر الناشرين، وعلمت «الأخبار» من مصادر مطلعة داخل اللجنة العليا للمعرض، أن استمرار الاجتماعات، جاء لتحديث الإجراءات والقواعد التى سيتم إعلانها بشكل مستمر على حسب وضع انتشار فيروس كورونا، وأكد المصدر أن اللجنة وضعت العديد من الخطط، للحفاظ على سلامة الجمهور، والحد من انتشار فيروس كورونا، وكل الخطط الأولية بعيدة عن فكرة الإلغاء، ولكنها موضوعة فى الحسبان أيضًا، وتمنى المصدر أن يتحسن الوضع فى كل العالم حتى لا تتخذ الحكومات إجراءات أكثر تشددًا مما سيجبرنا على الإلغاء، أما فى حالة تحسن الوضع العام، واستقراره بشكل أمن.
واستعرض المصدر بنظرة شاملة المشكلات الأساسية التى بحثتها اللجنة وأولها: «الزحام وتكدس الجمهور على الأبواب أو داخل صالات عرض الكتب، يليها الإقبال الكبير الذى يصل إلى حد التزاحم على بعض الفعاليات الثقافية والفنية خلال الدورات السابقة، كما أن رواد معرض الكتاب اعتادوا أن تكون زيارتهم للمعرض بمثابة رحلة ليوم كامل، من يدخل من الأبواب فى الغالب لا يخرج إلا بانتهاء يوم العمل بالمعرض، وذلك يزيد من الزحام بشكل كبير.
ووضعت اللجنة العليا لمعرض الكتاب العديد من الخطط التى مازالت محل البحث والمناقشة والتطوير لمواكبة الوضع العام فى البلاد، وكما نشرنا فى وقت سابق أن معرضى الإسكندرية وفيصل كانا بروفة ناجحة للمعرض الكبير، فسيتم التنسيق مع وزارة الصحة لتحديد العدد المناسب الذى سيسمح بدخوله من بوابات معرض الكتاب خلال اليوم، وعلى أساس ذلك العدد سيحدد حجز تذاكر الدخول عبر الموقع الإلكترونى لمعرض الكتاب الذى عملت هيئة الكتاب على تطويره خلال العام الماضى ومازال العمل مستمرا، وبتلك الخطوة تكون اللجنة حلت بشكل جزئى مشكلة التكدس على الأبواب، وبالتالى لن يكون هناك زحام فى الصالات، أما فيما يخص الفعاليات الثقافية والفنية، فسوف تكون أكثر تخصصا وستقيد بعدد، وصرح المصدر أنها فى الغالب ستخاطب الناشرين، أما الفعاليات الفنية والثقافية مازالت محل البحث لوضع سبل لمنع التكدس والزحام أو إلغائها والاكتفاء بالبث أون لاين عبر موقع المعرض.