فيلم قصير لا تتعدى مدته الأربع عشرة دقيقة ولكن يقوم على فكرة هادفة وهى محاربة العادات السيئة فى المجتمع, الفيلم بطولة ثمانية شباب من محافظة كفر الشيخ واستطاعوا جذب الملايين لمتابعة المحتوى الجاد الهادف الذى يقدمونه عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
صاحب الفكرة كان مصطفى علوة 27 عاما مهندسا مدنيا، والذى عرض على أصدقائه عمل أفلام روائية قصيرة متنوعة تندرج تحت مسمى أفلام توعوية لمحاربة العادات السيئة فى المجتمع،وبالفعل كانت البداية عام ٢٠١٨ بفيلم «سرطان» لدعم مرضى السرطان ثم فيلم «المخدرات» لمحاربة التعاطى وفيلم «خلوا بالكم من عيالكم» لمحاربة تجارة الأعضاء البشرية وفيلم «أنا وصحابى ورمضان» عن كيفية استغلال شهر رمضان فى الطاعة وما إلى ذلك.
كما قدموا فيلم «الغلة..الحبة القاتلة» عن الحبة المستخدمة ضد تسوس القمح والتى حصدت أرواح مئات الشباب خلال الفترة الماضية حيث أصبحت أحدث وسيلة للانتحار بالريف،وآخر الأعمال التى قدموها كان فيلما بعنوان «كورونا» عن الجائحة وكيفية التعامل معها وتوقفوا لفترة بسبب ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس ثم أطلقوا مؤخرا فيلما بعنوان «متقلقش» لرصد استهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس ثم فيلم «النظارة..ما وراء الحقيقة» وهو يتحدث عما تحمله نفوس البشر من شرور.
ويتكون الفريق من مصطفى علوة خريج كلية الهندسة ومصطفى عنز خريج كلية الإعلام وأسامة جعفر خريج كلية التجارة وبلال ضبعون خريج كلية الآداب ومحمود إبراهيم خريج كلية العلوم ومحمد عبد الرؤوف خريج كلية الهندسة وإسلام شريف الطالب بكلية التربية الرياضية وأحمد سامح الطالب بكلية التجارة وعمار متولى خريج كلية نظم ومعلومات وأحمد القطرى المصور من مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ.
ينفذون هذه الأفلام بمجهوداتهم الذاتية بدءاً من الفكرة وكتابة الاسكربت واختيار مواقع التصوير وتوزيع الأدوار والتصوير باستخدام الهواتف الحديثة والمونتاج،وحاربت أفلامهم مجموعة كبيرة من العادات السيئة التى يعانى منها المجتمع ومنها الحقد والحسد والكذب والسرقة،أما عن ردود الأفعال التى تلقوها فمتابعوهم أصبحوا اليوم بالملايين من جميع أنحاء الوطن العربى وتم تكريمهم من اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والذى أشاد بأفلامهم القصيرة وأحمد إسماعيل رئيس مركز ومدينة بيلا والشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والعميد محمد سمير المتحدث العسكرى السابق.
