خلال جلسة بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل..

مصر تفوز بجائزة الشارقة للأدب المكتبي 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلنت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، عن أسماء الفائزين بجوائزالدورة 21 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي جاءت تحت عنوان "مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية"، حيث نال المركز الأول الباحث أسامة غريب عبدالعاطي، من مصر، فيما فازت بالمركز الثاني الدكتورة زينب بن الطيب، من الجزائر، وحصد المركز الثالث مناصفة من الجزائر الدكتور بلال حجاز، والدكتورة سليمة سعيدي.

جاء ذلك خلال جلسة عقدت بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها عماد أبو عيد، خبير المكتبات في بلدية أبوظبي،أكدت ايمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة أن الجائزة وعلى امتداد سنوات باتت نموذجاً متميزاً لمجتمع المعرفة الذي يحفظ هويته ويراكم التجارب ويستفيد من مختلف التطورات المحيطة به، في ظلّ عالم مليء بالمتغيرات والتحديات التي تفرض الكثير من الفرص والتحديات. 

وكشفت بوشليبي عن موضوع الدورة الـ22المقبلة للجائزة " إدارة التغيير والتحول في المكتبات ومؤسسات المعلومات"، الذي اختارته المكتبات بهدف إحداث تغييرات تستشرف أفضل المجالات، والأدوات الرامية إلى إظهار التجارب المميزة في هذا المجال بهدف الاحتفاء بها وتطويرها خدمة لعمل المكتبات والنهوض بما تقدمه من معارف. 

وقالت بسمى حميد، منسق الجائزة: إن الثورة الرقمية التي نشهدها أحدثت تحولات كثيرة على جميع الأصعدة، فتغيرت النظرة الكلاسيكية للمكتبات لتتحول الى منصات وفضاءات شاملة للتعليم والتعلم الذاتي والإبداع والابتكار من هنا كان التركيز على جائزة الشارقة للأدب المكتبي الدورة الواحدة والعشرين والتي بعنوان "مكتبات المستقبل": استشراف مابعد الرقميةوالذي تزامن إطلاقه مع احتفالية الشارقة العاصمة العالمية للكتاب وقد كانت الدورة ال21 استثثانية بكل المقاييس من حيث عدد الأبحاث التي تم استلمتها والمشاركات المتنوعة واستثنائية أيضا لم شهده العالم  من جائحة كورونا (كوفيد 19)".

وخلال الجلسة قدّم الباحث أسامة غريب عبد العاطي، مشرف التقارير الإحصائية والبحوث بمكتبة مصر العامة، مستقبل المكتبات العامة، تعريفات مختصرة ومكثّفة عن بحثه الذي جاء بعنوان: (بين ما يريده المستفيدون حقيقة، ويستطيعون التعبير عنه، وبين ما يريدونه ولا يستطيعون التعبير عنه)، الذي سلّط الضوء على محاور تتعلق بتنظيم عمل المكتبات والاستفادة من المقدرات التقنية الحديثة على صعيد تطوير الخدمات التي تقدمها للمتعاملين. 

وتحدث الباحث أسامة غريب عبد العاطي الدور الكبير الذي سمحت به التكنولوجيا في وضع خيارات للوصول إلى البيانات بشكل سهل وسريع، وأوضح أن التحولات التي طرأت على واقع المكتبات لا سيما في ظلّ التكنولوجيا الحديثة كبيرة ومهمة يجب على الجميع الاهتمام بها ومواءمتها مع الواقع الحالي.