«متلازمة أسبرجر» .. أعراضها وأسبابها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

«متلازمة أسبرجر» أحد أنواع الاضطرابات النفسية التي من الممكن أن يصاب بها بعض الأشخاص والتي تحتاج إلى علاج سريع، مما يجعله عصبي وانطوائي، ويواجه صعوبة في تكوين صداقات مع الآخرين، ويرغب في عدم التفاعل.

وتعتبر «متلازمة أسبرجر» من اضطرابات النفسية التي يتم الإصابة بها في مراحل مبكرة من العمر وخاصة عند الأطفال، وذلك وفقا لما ذكره موقع «ويب ميد».
وفي السطور التالية، نستعرض أعراض الإصابة بـ «متلازمة أسبرجر»، وهي كالآتي:
- يعانون من القلق الاجتماعي وعدم فهم ردود الأفعال.
-لا يستطيع المصاب إبداء ردود الفعل الطبيعية تجاه بعض المواقف.
- الميول إلى الانطوائية.
- يعاني من الصمت الانتقائي ويقتصر التحدث مع أشخاص معينين فقط.
-لا يستطيع فهم الإيماءات والاتصالات غير الشفهية المختلفة من الآخرين.
-الحساسية الزائدة تجاه الضوء أو الروائح.
- فرط الحركة ونقص في الانتباه.
-صعوبة في تكوين صداقات.
-اضطرابات المزاج والإصابة بالاكتئاب.
-الصعوبة في بعض المهارات الحركية مثل الركض أو المشي.

وذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر عام 2013 أن هناك بعض الدراسات العلمية التي أشارت إلى أن السبب يكمن في عوامل بيئية ووراثية تسبب ظهور اضطرابات في نمو الدماغ في وقت مبكر، وتكون النسبة عالية في الذكور أكثر من الإناث.

وأوضحت أن «متلازمة أسبرجر» ليس لها أسباب محددة، لكن بعض الأبحاث تذكر أن هناك أسباب فسيولوجية بسبب خلل في قشرة المخ عند الأم، ووجود أسباب وراثية.

اقرأ أيضا: استخدامات منزلية للفانيليا.. تعرف عليها