أصدر الاتحاد الأوروبي، تقريرًا سخر فيه من إدعاءات الأندية، التي كانت قد أعلنت عن مشروع إطلاق بطولة جديدة منفصلة تحت مسمى «السوبر ليج».
اقرأ ايضا | لوكاكو: فخور بما حققته مع الإنتر
وكانت 12 من أندية القمة في أوروبا قد أعلنت في 18 أبريل الماضي، أنها بصدد إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، ووعدت بتقديم أكثر من 10 مليارات دولار كمدفوعات تضامنية للأندية الأخرى غير المشاركة في البطولة، خلال الفترة الأولى من هذا الالتزام، والتي تردد أنها ستكون مدتها 23 عامًا.
وأنهارت تلك الخطط خلال 72 ساعة، إثر احتجاجات من قبل المشجعين وضغوط من جانب اليويفا والفيفا، إلى جانب حكومات واتحادات وطنية.
وقال ألكسندر سيفرين رئيس اليويفا، إن دوري السوبر الأوروبي «منح بيد واحدة وأخذ بخمسة».
وفي تقرير لليويفا بعنوان «مشهد كرة القدم الأوروبية للأندية»، نشرته وكالة الأنباء البريطانية اليوم ، أوضح أنه قدم 558 مليون يورو في العام الواحد كمدفوعات تضامنية من دوري الأبطال، خلال الفترة ما بين 2018 و2021.
وأضاف «التقارير التي تتحدث عن 10 مليارات دولار على مدار 23 عامًا والإدعاءات المضللة بأن هذا سيضاعف المدفوعات التضامنية 3 مرات، يجب وضعها في سياقها المناسب، حتى لو كان هذا لن يطبق على الإطلاق».
وأوضح اليويفا «دون الدخول في حسابات تفصيلية، فإنه من المتوقع أن يوفر معدل النمو المتواضع الذي يبلغ 5% سنويا، أكثر من 28 مليار دولار في المدفوعات التضامنية لليويفا على مدار 23 عامًا».
وتابع «ولا حاجة لقول إن العشرة مليارات دولار ليست 3 أضعاف الـ 28 مليار دولار».
وتوقع التقرير أن تبلغ خسائر الأندية المحترفة في أوروبا، ما لا يقل عن 8.7 مليار يورو من عائداتها خلال موسمي 2019-2020 و2020-2021 بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويتضمن هذا المبلغ خسائر تقدر بمبلغ 7.2 مليار يورو لأندية الدرجة الأولى، لكن الحد الأقصى للخسائر المحتملة التي جرى تقديرها لهذه الأندية يزيد عن ذلك، حيث يبلغ 8.1 مليار يورو.
وأوضح التقرير أن الحد الأقصى للخسائر المحتملة يتضمن 4 مليارات يورو ناتجة عن خسائر عائدات التذاكر، و2.7 مليار يورو خسائر الرعاية، و1.4 مليار يورو خسائر عائدات البث التليفزيوني، مشيرًا إلى أن الأندية تخسر 85 مليون يورو أسبوعيًا من عائدات المباريات.
وقال سيفرين «هذا التقرير يوضح كيف أدت مشكلات البث وخلو الاستادات وتراجع الإيرادات التجارية وانهيار أرباح الانتقالات إلى خسائر متوقعة قيمتها 8.7 مليار يورو في عائدات الأندية المحترفة، كما أن الضرر مشترك بين أندية الدرجة الأولى وأندية الدرجات الدنيا، وقد جرى تعويض ذلك جزئيا فقط من خلال تقليص التكاليف».
