تكثف مباحث البحيرة بالاشتراك وضباط مباحث إيتاي البارود، وفرع الأمن العام جهودهم لكشف هوية المتهم بإطلاق أعيرة نارية على سكرتير جمعية خيرية بالطريق الزراعي بالقرب من قرية التوفيقية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مما تسبب في وفاته متأثرا باصابته.
اقرأ أيضا | السيطرة على حريق «عشة» أعلى عقار بمنشأة ناصر
وذلك انتقاما من المجني عليه لقيامه بالدوران بـ«توك توك» كان يستقله أثناء قدوم المتهم من اتجاه الإسكندرية مستقلا سيارة ملاكي؛ مما كان سيتسبب في وقوع حادث تصادم، وتم نقل جثة المجني عليه لمشرحة مستشفى إيتاي البارود المركزي وباشرت النيابة التحقيق.
تلقي اللواء محمد والي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة بقيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى بأطلاق أعيرة نارية حية على أحد الأشخاص يستقل دراجة بخارية «توك توك» بالطريق الزراعي أمام كافتيريا الشيخ محمد بدائرة مركز ايتاي البارود؛ مما تسبب في إصابته
انتقل ضباط مباحث إيتاي البارود لمكان الواقعة.
وبالتحري حول الواقعة تبين إصابة "عماد عبدالمنعم عبداللطيف" 35 عامًا، ومقيم بقرية الصواف التابعة لمركز كوم حمادة بطلقات نارية أعلى الفخذ الايسر وتهتك بالأنسجة والشرايين، وأسفل البطن بمنطقة العانة وتم نقل المصاب لمستشفى ايتاى البارود للعلاج إلا أنه توفى متاثرا بإصابته.
وبسؤال شهود الواقعة أكدوا قيام أحد الأشخاص مجهول الهوية مستقلا سيارة ملاكي بإطلاق أعيرة نارية حية على المجني عليه أثناء قيامه بالدوران من فتحة على الطريق فى الاتجاه المقابل القادم من الإسكندرية، حيث تصادف قدوم المتهم وفوجىء بالمجني عليه يلف من أمامه فجأة فقام بتفاديه وترجل من السيارة وقام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المجنى عليه وفر هاربا مستقلا السيارة قيادته.
ووجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث جنائي بإشراف اللواء محمد شعراوي، مدير إدارة البحث الجنائي، ضم ضباط مركز شرطة إيتاي البارود، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبه.
وكشفت التحريات الأولية ان المجنى عليه مشهود عنه عمل الخير ومساعدة الأسر غير القادرة وانت كان فى طريقة لمقابلة إحدى السيدات السورية التى تقيم بالمنطقة التى أعتاد تقديم مساعدة مالية شهرية لها.
وقال أمين الغزولي، أحد أهالي قرية الصواف،:" أن الشيخ عماد عوض، كان محبوب بين أهالي قرية الصواف، حيث كان يساعد الجميع في الخير ويحفظ الأطفال القرآن الكريم"، مضيفًا أن المجني عليه كان يساعد المصابين بفيروس كورونا في توفير إسطوانات الأكسجين.
وأكد محمد حسانين، صديق المجني عليه، أن الفقيد كان محبوب من جميع الأهالي بقرية الصواف وكان سباق علي فعل الخير، قائلًا:" إنا لله وإنا إليه راجعون وننعي ببالغ الحزن والأسي أخونا وصديق الخير والطفولة الشيخ عماد عبد المنعم عوض، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا لله ما أعطي وللله ما أخد وكل شيء عنده بأجل مسمي".
