بعد 3 محاولات أفشلتها أمريكا.. مجلس الأمن الدولي يجتمع للمرة الرابعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، خلال ساعات حول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، هي الرابعة من نوعها خلال نحو 10 أيام.

وقالت بعثة النرويج بالمجلس: «يستمر الوضع على الأرض في التدهور، ويستمر قتل وجرح المدنيين الأبرياء»، مضيفة على تويتر: «نكرر: أوقفوا النار، أوقفوا الأعمال العدائية الآن».

وعرقلت واشنطن، أمس الأول، وللمرة الثالثة في أسبوع، مشروع بيان وزعته الدول الثلاث تونس والصين والنرويج على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن غزة من دون عقد جلسة، وفق مصادر دبلوماسية. ويتطلب صدور بيانات المجلس موافقة جماعية من كافة أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.

وتوالت دعوات التهدئة وصيحات الاستنكار ضد العدوان الوحشي في الأراضي المحتلة. وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، كلا من إسرائيل وفلسطين إلى وقف العنف.

وقال في كلمة أمام السفراء الأجانب في روسيا، إن «المواجهات أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك بين الأطفال. ومن الضروري إنهاء أعمال العنف.. والسعي بنشاط إلى حل يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

وفي لوكسمبورج، حذر وزير الخارجية جان أسيلبورن، من خطر اندلاع حرب أهلية فى إسرائيل، بسبب تفاقم الأوضاع فى منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدى إلى «عواقب لا رجعة فيها». وقال: «أنا قلق من أن يبدأ الفلسطينيون انتفاضة ثالثة قد تؤدى إلى عملية برية إسرائيلية فى قطاع غزة. سيكون ذلك تطورا دراماتيكيا للأحداث يجب منعه»، داعيا إلى وقف إطلاق نار.

وفى إيران، انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل فى عدوانها على الفلسطينيين. وقال ظريف فى تغريدة «بينما تنهمر ذخائر حربية أمريكية الصنع على الفلسطينيين الأبرياء، تمنح الولايات المتحدة 735 مليون دولار أخرى فى شكل صواريخ دقيقة لإسرائيل، لقتل المزيد من الأطفال بدقة أكبر».

من جانبه، حذّر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلى إسرائيل من مخاطر توسّع نطاق النزاع مع حركة حماس إلى أبعد من حدود غزة، مشددا على أن «لا مصلحة لأحد فى مواصلة المعارك» .. وخلال رحلة جوية إلى بروكسل للمشاركة فى اجتماع لرؤساء أركان جيوش دول حلف شمال الأطلنطى، قال ميلى «لا أحد ينكر حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها» .