وصل عددًا من الجرحى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر عن طريق ميناء رفح البري لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء العريش وبئر العبد والإسماعيلية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- على مساحة 331 فدانا| «دمياط» أول مدينة صناعية متخصصة في الأثاث بالشرق الأوسط
وكانت أول حالة وصول لطفل جريح يدعي «يزن» وقد استعدت سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف شمال سيناء، إلى معبر رفح البري لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة لعلاجهم في المستشفيات المصرية، حيث خصصت مصر ثلاث مستشفيات لاستقبالهم وعلاجهم.
وكان قد وصل وفد طبي من قيادات هيئة إسعاف مصر لمستشفى رفح العام استعدادًا لاستقبال جرحى قطاع غزة وتمركزت 15 سيارة إسعاف على معبر رفح لنقل الجرحي تباعًا.
كما تواجد الطاقم الطبي وسيارات الإسعاف في ميناء رفح البري للإشراف على نقل المصابين القادمين من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية.
وأعلنت مديرية صحة شمال سيناء، أن مستشفيات المحافظة جاهز لاستقبال أي من الحالات القادمة من قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث تم رفع حالة الطوارئ في مستشفى العريش العام، ومستشفى بئر العبد المركزي، وتم تعليق إجازات عيد الفطر المبارك لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض.
وأضاف «شوكة»، أن مستشفيات شمال سيناء لها تجارب فى علاج المرضى والمصابين الفلسطينيين من قبل، كما أن هناك أطباء البروتوكول القادمين من 4 جامعات مصرية «الأزهر، الزقازيق، المنصورة، القاهرة»، يتواجدون بصورة مستمرة طوال أيام الأسبوع في مستشفى العريش العام، وبئر العبد، حيث تم إعلان حالة الطوارئ وفتح جميع الأقسام، وتهيئة قسم العمليات والباطنة، بالإضافة إلى قسم الاستقبال.
كما استعد مرفق إسعاف شمال سيناء، من خلال التمركز في النقاط المحددة بمدن رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد، لنقل الحالات المستعصية للمحافظات الأخرى، والاتصال مباشر مع جميع المستشفيات طوال 24 ساعة.
وقدم الفلسطينيون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قرار فتح معبر رفح البري لعلاج الجرحى والمصابين من أجل تخفيف الأعباء على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأعربوا عن سعادتهم بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح المستشفيات المصرية أبوابها لعلاج الجرحى الفلسطينيي
في مصر، للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات للتيسير على جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم حتى يتعافوا والعودة لوطنهم بسلام.
