الجمع بين نية صيام ست من شوال مع نية القضاء

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

يجيب عليها د. شوقى علام مفتى الجمهورية

الجواب: من الأعمال الصالحة المستحبة المتعلقة بشهر رمضان صيام ستة أيام من شوال؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر».. ويستحب أن يصومها متتابعة فى أول شوال بعد يوم العيد -فلا يجوز صوم يوم العيد- لما فى ذلك من المسارعة إلى الخير، وإن حصلت الفضيلة بغيره، فإن فرقها أو آخرها عن شوال جاز.

ومن أفطر رمضان كله لعذر: قضاه فى شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذى القعدة؛ لأنه يستحب قضاء الصوم الراتب، أو عملاً بقول من قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخرها عن شوال؛ وذلك تحصيلاً لثواب صيام السنة.. ومن أحب أن يقضى ما أفطره من رمضان ولا يزيد على ذلك، فإنه تبرأ ذمته بقضاء هذه الأيام من رمضان فى شوال، ويحصل له ثواب صيام الست من شوال إن استوفى عددها فى قضائه، على أن يوجه نيته إلى صيام ما فاته من رمضان فقط.