بره مصر

البسكوت و البيتى فور يغزو برلين

محمود كساب
محمود كساب

فرحة المصريين بالعيد دائما مختلفة سواء احتفلوا به داخل مصر، أو على بعد مئات الكيلو مترات وسط محيط مختلف ومناخ آخر وشعب ربما لم يعتد على هذه النوعية من الاحتفالات، لكنها تبقى فرحة ذات نكهة مختلفة تسكن فى أنفسهم، ويعبرون عنها كلما أتيحت لهم الفرصة، والمصريون بالخارج  هذا العام قرروا أن يطغى الشكل المصرى فى الاحتفال  على الطقوس الأوروبية لينقلوا تلك العادات لشعوب المجتمع الأوروبى ويجعلوها يمارسونها معاهم.
ففى برلين تحرص الجالية المصرية على أن تتجمع فى منزل علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى ألمانيا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان من أجل تجهيزات كحك العيد و البسكوت والبيتى فور وصناعته بالمنزل، قبل توزيعه بالمجان على جيرانهم المصريين والعرب. . ويوضح علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى ألمانيا أن هناك بعض الألمان يطلبون المشاركة فى إعداد الكحك ويحرصون عليها  كل عام يوزعونه بأنفسهم على الألمان سواء كانوا أصدقاءهم أو المواطنين، مشيرًا إلى أن صلاة العيد فى هذا العام لم تختلف عن العيد الماضى بسبب ظروف فيروس كورونا، التى تمنع أى تجمعات خارجية. . ولم تكن ألمانيا وحدها هى من اقدمت على تلك الخطوة ففى بريطانيا وتحديدا لندن كان رائحة أخرى غير الكحك تفوح من بيوت المصريين هناك هى رائحة  الخير، بعدما قرروا  إرسال ملابس العيد من بريطانيا إلى أطفال مصر الأيتام فى القاهرة.
ويقول مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا إن المصريين فى لندن يقومون بشراء الملابس طوال شهر رمضان ثم يقومون بتغليف تلك الملابس والاتفاق مع إحدى دور رعاية الأيتام فى مصر بإرسالها من خلال طريق الشحن مؤكدا أن بعض الإنجليز يشاركون معاهم فى تلك المهمة .