أمريكا تستحوذ على 37% من حجم تجارة الأسلحة البالغة 1,830 مليار دولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وفق تقرير لمعهد ساكوهلوم الدولي لأبحاث السلام نشر الاثنين، فإن تجارة الأسلحة الدولية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة استقرارا غير مسبوق منذ مطلع القرن. ولا تزال الولايات المتحدة تهيمن على السوق وتستحوذ على 37% منه (+5 نقاط مقارنة بفترة 2011-2015)، متقدمة على روسيا التي تراجعت من 26 إلى 20%، بسبب انخفاض الصادرات إلى الهند.

استحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على تجارة السلاح في العالم للعام الخامس على التوالي بنسبة 37% من حجم التجارة العالمية كما تراجعت روسيا إلى المرتبة 20% عالميا بدلا من 26% بسبب تراجع عمليات التصدير إلى الهند .


وكشف تقرير معهد ساكوهلوم الدولي لأبحاث السلام، إن تجارة الأسلحة الدولية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة استقرارا غير مسبوق منذ مطلع القرن .


وأشار التقرير إلى أن تراجع صادرات روسيا والصين من الأسلحة يرجع إلى زيادة معدلات إنتاج الأسلحة لدى الدول المستوردة .


وأشار التقرير السنوي لمعهد آي آي إس إس البريطاني، أن حجم الإنفاق العسكري ارتفع في عام 2020 حيث بلغ الإنفاق العسكري 1,830 مليار دولار أي بزيادةٍ في الأرقام الحقيقية نسبتها 3,9% مقارنة بالعام 2019، مدعوما خصوصا بتعزيز قدرات البحرية الصينية .


وأضاف التقرير أن حجم صادرات الأسلحة استقر في كل أنحاء العالم، بين 2016 و2020 مقارنة بفترة 2011-2015، وفقا لمعهد  "سبيري" الذي يتخذ من ستوكهولم مقرا ونشر بيانات على خمس سنوات،  وخلال السنوات الخمس الماضية، زادت ثلاث من أكبر خمس دول مصدرة في العالم هي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، من صادراتها، لكن هذه الزيادات قابلها انخفاض لدى مصدرين رئيسيين، هما روسيا والصين.

وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط  زادت من عمليات استيراد الأسلحة بنسبة تقدر 25% خلال الفترة ذاتها.


فقد أصبحت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، إذ استحوذت على 11% من واردات الأسلحة العالمية، 79% منها مصدرها الولايات المتحدة.

كانت الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وحاليا انخفضت الواردات بنسبة 33% "ويعود ذلك أساسا إلى تعقيد عمليات الشراء، فضلا عن محاولة لتقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية".

اقرأ أيضا: «حرب الأناناس» بين الصين وتايوان