إصابة 180 فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

مواجهات الاحتلال والفلسطينني بالأقصى
مواجهات الاحتلال والفلسطينني بالأقصى

 أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت 8 مايو، أن ما يقرب من 180 مواطنا أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً|

فلسطين تطالب مجلس الأمن واليونسكو بتحمل مسؤولياتهما تجاه المسجد الأقصى

 وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له اليوم، أن أحدى الإصابات وصفت بالخطيرة وهي للشاب عدي عدنان غيث إبن محافظ القدس، حيث تعرض لكسر في الجمجمة وتجري له حاليا عملية جراحية، فيما أصيب 5 مواطنين بالرصاص المطاطي في عيونهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.

وأضافت أن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، فيما سجلت الإصابات الاخرى  في الأجزاء العليا والسفلى من الجسم، ونقل 88 مصابا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب انتهاء صلاة المغرب.

كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد الاقصى المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد شرطة الاحتلال باحات المسجد و المصليات المسقوفة.

كما أغلق الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمه وأطلق قنابل الصوت صوب المصلين.

ومن جانبه  قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الجمعة 7 مايو، إنه وجه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، بتقديم طلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.

وحمل الرئيس الفلسطيني، في كلمته التي وجهها اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وحمل أبو مازن حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة من تطورات خطيرة و اعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وحيا أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان، على موقفهم الشجاع في الدفاع عن القدس و أحيائها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والشيخ جراح بشكل خاص.

وأكد أن بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا إصراراً على التمسك بحقوقنا المشروعة في إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها الأبدية قدس الأقداس.

وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي في ظل هذه التطورات الخطيرة بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف العدوان على أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يدافع عن حقوقه المشروعة ووجوده في أرض وطنه.