أوضحت دار الإفتاء أن مصارف زكاة الفطر هى مصارف زكاة المال الثمانية عند جمهور الفقهاء، وهذه المصارف ثمانية مصارف جاءت فى قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» «التوبة: 60».
وأوضحت الآية السابقة ثمانية مصارف هي: الفقير: وهو من لا يملك شيئًا البتة، أو يجد شيئًا يسيرًا من مال.
والمسكين: وهو من قدر على مال أو كسبٍ يقع موقعًا من كفايته، ولكن لا يكفيه والعاملون على الزكاة والمؤلفة قلوبهم: وذلك على اختلاف بين الفقهاء فى بقاء سهمهم أو انقطاعه.
وفى الرقاب: وقد ذهب هذا الحكم بذهاب المحل، فإن الرق قد ألغى فى الاتفاقية الدولية لتحرير الرق «برلين سنة 1860م ميلادية تقريبًا».
و الغارمون: وهم من حانت آجال ديونهم، ولا يملكون سدادًا.و فى سبيل الله: وهم الغزاة فى سبيل الله، وأجاز الحنابلة فى رواية إخراج الزكاة إلى الحجاج والعمار من هذا المصرف.
وابن السبيل: وهو المتغرب عن وطنه الذى ليس بيده ما يرجع به إلى بلده.