رمضان في الكويت يتشابه كثيرا مع مصر وخاصة أنه في البلدين يرتبط بالطعام، ولكن تختلف أسماء الأكلات وإن تشابهت في المكونات.
رمضان في الكويت يبدأ التجهيز له قبل قدومه بأسبوع حيث تبدأ كل أسرة في تجهيز بعض المواد الغذائية التي ترتبط برمضان مثل حبة الهريس (القمح) وقمر الدين واللقيمات (لقمة القاضي)، ووجبة الأفطار تتكون من التمر والشربة والتشريبة (الفتة).
والتشريبة الكويتية تشبه الفتة المصرية ولكنها بدون أرز ومكوناتها أكثر، ويطلق عليها اسم التشريبة لاستخدام الخبز بها الذي يتم وضعه في مرقة التشريبة حتى يتشرب الماء والنكهة.
اقرأ أيضا| فتوى مصرية قديمة.. الجلد لمن ينام في نهار رمضان
طريقة تحضر التشريبة الكويتية
يتم تقطيع اللحم أو الدجاج ويوضع في إناء به سمن ويضاف إليه البصل والبهارات ويوضع عليه الماء ويترك حتى يتشرب ثم يتم إضافة الطماطم والبطاطس والليمون الأسود والكوسة والجزر والباذنجان والقرع ثم يغطى الخليط بالماء ويضاف إليه الملح ويترك على نار هادئة بدون تقليب حتى ينضج اللحم.
في أطباق التقديم يتم تكسير الرقاق إلى شرائح صغيرة ويمكن قليه في الزيت ويسكب عليه المرق حتى يتشرب تماما، تزين الأطباق بقطع اللحم والخضار.
وفي الكويت يتم الاحتفال بليلة النصف من رمضان، حيث يتم عمل أكياس من القماش وتطلق في رقبة كل طفل ويجوب البيوت لكي تضع له السيدات "القرقيعات" وهي عبارة عن مكسرات وملبس وسوداني ورغم أنها عادة قديمة جدا ولا يعرف سببها إلا أنها ما زالت قائمة ويحتفل بها الجميع.
اقرأ أيضا| البيوت في حلب.. تطبخ ليلة واحدة في رمضان وتأكل 30 يوماً من نفس الطعام
وبعد صلاة العشاء والتراويح تعود السيدات للتزاور ومشاهدة التليفزيون بينما يسهر الرجال في "الديوانية" وهي قاعة شرقية في كل بيت كويتي يلتقي فيها الرجال للتسالي والحديث وشرب الشاي والقهوة العربية حتى يحين موعد السحور ويبدأ المسحراتي يجوب الشوارع كما هي العادة في مصر كما تم نشرة في جريدة الجمهورية في 4 مايو 1989.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
