قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الاعتراضات التي واجهت مطالبها بغلق المقاهي والمطاعم في العشرة الأواخر من رمضان من قبل أرباب هذه المنشآت ووصلت إليها بحجة أنها دعوة لغلق المعاييش ويوميات العمال.
وأوضحت «الحديدي»، عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مطالبها بالأمس بتكثيف الحملات المكبرة لضبط مقدمي الشيش أو غلق المقاهي يعود لأن تقديم الشيش في هذه المنشآت عاد إلى طبيعتها في مرحلة ما قبل الجائحة، مؤكدة أن أعداد الشيش المصادرة في الحملات المكبرة التي قام بها المسؤولون على مستوى عدد من المحافظات يكشف أن أرباب هذه المقاهي لم يكونوا مكترثين بكورونا وقدموا الشيش بأعلى طاقة استيعابية قائلة : «مكنتش خمس أو ست شيش بس بيقدموها في الخباثة لكن كانت أعداد كبيرة والأعداد اللي صادرتها الحملات المكبرة من الشيش تؤكد ذلك».
واستطردت الإعلامية لميس الحديدي ، «أنا لما بطالب بتكثيف الحملات أو غلق المقاهي مش عشان قطع العيش ولا اليوميات، لكني خايفة على أصحاب المقاهي والعاملين بها والذاهبين إليها من الرواد خشية إصابتهم بكورونا، خاصة أن شدة الموجة الثالثة وإرتفاع أعداد الوفيات يتطلب منا أخذ الحيطة والحذر والإجراءات الاحترازية المناسبة».
