بسبب مهر العريس.. شاب يمزق جسد خطيبته وأمها بـ«ترسانة أسلحة»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محمد سيف

شهدت قرية روتشادي بابا غرب جريمة في تاريخ إيطاليا في ستينيات القرن الماضي، بعدما تحصن شاب بمسكن خطيبته وهو مسلح بالأسلحة والقنابل اليدوية والمسدسات رغم محاصرة 500 من رجال الشرطة للمنزل لمدة تزيد عن 16 ساعة.

 

بدأت القصة عندما ذهب شاب إيطالي يدعي مورو سيرفاني إلى منزل خطيبته جابرييلا للانتهاء من استعدادات الزواج مع أهل خطيبته بوجود والدها وأمها، ولكن بسبب التطرق إلى مبلغ "الدوطة" - وهو المبلغ الذي يدفعه أهل العروس للعريس من أجل إتمام أمور الزواج -  شب خلاف بين والد العريس وسيرفاني الذي كان يحمل معه حقيبتين يوجد بهما مدفع رشاش ومسدسات وقنابل يدوية مما يدل على أنه كان ينوي شئ ما.

 

وثار النزاع بينهما وقام سيرفاني بإطلاق بعد الأعيرة النارية فأسرع الوالد بالهرب من المنزل وقام بإبلاغ الشرطة التي حضرت بأسرع وقت لتجد سيرفاني يحتجز خطيبته وأمها داخل المنزل ويرفض مغادرته لعدم إمساك الشرطة به وتقديمه للمحاكمة.

 

ووصل عدد رجال الشرطة إلى 500 جندي قاموا بمحاصرة المنزل من جميع الجهات للسيطرة على سيرفاني, واطلت جابرييلا من النافذة متوسله من الشرطة بالابتعاد لعدم تعرضها هي وأمها للخطر، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة في 2 أغسطس 1961.

 

حينها أجرى رجال البوليس عدة محاولات لإرغام سيرفاني على الاستسلام دون جدوى، وحيث قاموا بارسال بعض العصائر التي تحتوي علي مواد مخدرة, فإنه أيقن الأمر ورفض الشرب بخلاف محاولة إلقاء جوال به أشياء ثقيلة فوق رأسه عندما كان يطل من شرفه المنزل من الطابق العلوي لكن دون جدوى أيضًا.

 

وحاول رجال البوليس استدراج سيرفاني لتبادل إطلاق النيران معهم بهدف أن تنفذ ذخيرته ولكنه كان متحصن بكمية كبيرة من الأسلحة , وكان طول فترة الحصار يقوم سيرفاني بإطلاق النيران من مسدسه من النافذة وأحيانا داخل المنزل, وقام بإلقاء قنبلة يدوية على رجال البوليس تسببت بإصابات طفيفة لأحد رجال البوليس.

العثور على قنبلة من مخلفات «الحرب العالمية الأولى» في حديقة منزل بفرنسا

وبعد 16 ساعة ساعة كاملة من الحصار وافق سيرفاني على الاستسلام ولكن بعد طلبه من رجال البوليس أن يأخذوا أولا طفله الصغير من خطيبته، وأنزل البوليس سلم من الطابق العلوي تسلموا به الطفل ثم قام سيرفاني بالقفز من النافذة محاولا الهرب ولكن قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه.

 

وبعد دخول المنزل وجدت الشرطة المجرم قد قام بتمزيق جسد خطيبته وأمها بالرصاص.