قال محي إبراهيم، الناقد المسرحي، إن الإذاعة المصرية أنشئت عام 1927، وهو عام في غاية الصعوبة بسبب وفاة زعيم الأمة سعد باشا زغلول، منوها إلى أن عذا العام شهد فوضى في الشوارع ومظاهرات، فقام الملك فؤاد بتوجيه إسماعيل باشا صدقي بسرعة إيجاد حل لتلك الفوضى، وحينها تم إنشاء الإذاعة المصرية مع شركة ماركون.
وأضاف الناقد المسرحي، خلال استضافته في برنامج "صباحك نصري" الذي عرض عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن تلك الإذاعة المصرية كانت وزارة مقننة تابعة لوزارة الداخلية عام 1934، حيث عين إسماعيل صدقي في هذه السنة سعيد باشا لطفي أول رئيس للإذاعة المصرية، وكان صديقه حسين حلمي المانسترلي مدير شركة أوديون للأسطوانات.
وأشار إلى أن الملك فؤاد توفي عام 36 قبل دخول شهر رمضان الكريم مباشرة، فحزن الشعب بشدة وأراد سعيد باشا لطفي وحسين حلمي أن يدخلا الفرحة على الشعب بمناسبة دخول رمضان، ومن هنا جاءت فكرة أغنية رمضان، فجاء المنشد أحمد عبد القادر ليغني تلك الأغنية في رمضان 37.
وأكد الناقد المسرحي أن الفنان عبد المطلب قام بغناء أغنية "رمضان جانا"، اضطرارا بسبب احتياجه لـ 5 جنيهات، ولكنها أصبحت كأنها كما لو كانت النشيد الوطني لشهر رمضان، حيث إن عبد المطلب قال على كثرة تكرار تلك الأغنية "لو كل مرة اتذاعت يعطوني جنيه واحد كنت زماني بقيت مليونير".
وأوضح أن محمد فوزي كان في برنامجه "شارع النجوم" يفضل أن يسحر النجوم بدم خفيف، حيث كان يقوم بالنداء علي كل من أم كلثوم والسندريلا في السحور حتى تنهضا وتتناولا سحورهما.
أقرا ايضا «المطربة توحة».. صاحبة أعلى ضحكة ترفض السفر مع صديقتها أم كلثوم
