أبو الغيط يُحمّل الخطاب المتطرف في إسرائيل مسؤولية التصعيد في القدس

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس، محمّلا المسؤولية للخطاب اليميني المتطرف في إسرائيل، وكذلك للسلطات الإسرائيلية التي سعت لفرض قيود جديدة على الفلسطينيين في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك خلال مباحثاتٍ أجراها، اليوم الأربعاء 28 أبريل، مع تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، تناولت التطورات الأخيرة في القدس وقطاع غزة، بالإضافة إلى مجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء المحادثات السياسية بين الطرفين.

وحذر أبو الغيط من التحريض الذي تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة في إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشار أبو الغيط إلى أن الأيام المقبلة تقتضي الحكمة والبعد عن الاستفزاز، خاصة أن هذا الوقت من العام يشهد تدفق عشرات آلاف المصلين على الحرم القدسي، مشددًا على حق الفلسطينيين في الوصول إلى المسجد الأقصى دون إعاقة أو حواجز.

ورحب أبو الغيط بجهود المبعوث الأممي من أجل استعادة الهدوء في المدينة المقدسة، وإنهاء التصعيد مع قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: «أبو الغيط» يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس الشرقية