الاختيار 2 | اعترافات زوجة الإرهابي محمد سعد عبدالتواب

 الاختيار 2
الاختيار 2

جاء ظهور الإرهابي محمد سعد عبد التواب، في أحداث مسلسل الاختيار 2، المهتم بقتل الشهيد المقدم محمد مبروك ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، ووجهت النيابة له ولزملائه جرائم التخابر مع منظمة أجنبية، والانضمام للجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

وتعيد «بوابة أخبار اليوم» نشر نص التحقيقات والاعترافات لزوجة الإرهابي محمد سعد عبدالتواب سليمان المتهم بالتخطيط لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتفجير مديريات أمن القاهرة وجنوب سيناء والدقهلية، وقتل ضباط الأمن، وجاءت الأسئلة والإجابات كالتالي:

س: ما طبيعة علاقتك بالمتهم محمد سعد عبدالتواب سليمان؟

ج: «هو زوجى».

س: ومنذ متى نشأت علاقتك بسالف الذكر؟

ج: «منذ عام ٢٠٠٠ تقريبًا، كان عمري آنذاك ١٤ عامًا».

س: وما طبيعة عمل المتهم؟

ج: «تاجر أقطان».

س: وأين كانت إقامتك برفقة المتهم؟

ج: «في منزلنا في شارع رمضان عبد الظاهر».

س: وما معلوماتك عن المتهم محمد سعد عبدالتواب بشأن التزامه دينيًا؟

ج: «أنا من يوم ما تزوجت محمد سعد وهو ملتزم دينيًا، وكان ملتحيًا ويحافظ على الصلاة في المساجد، وكان خطيب المسجد اللي خلف شارع رمضان عبد الظاهر اللي أنا ساكنة فيه معاه، لكن من يوم ما تزوجت محمد وهو مش معتبرني شريكة حياته، وبيعتبرني مجرد دادة لأولاده، وكل فين وفين لما بيقعد عندي لأنه أصلا متزوج واحدة تانية غيري اسمها هند حفظي، قاعدة معانا في نفس العمارة في الشقة اللي أمامي، وساعات يقيم معي وساعات لا، وما بيتكلمش معايا خالص غير في أمور العيال ومصاريف البيت، وكنت ساعات بتفاجأ إنه مسافر سوريا نحو مرتين أو تلاتة تقريبًا، أنا مش عارفة بالضبط لأني كنت غضبانة وقاعدة عند أهل والدي في أسوان، فمبعرفش هو سافر كام مرة بالضبط لأنى قعدت عند أهلي شهر، وآخر مرة عرفت أنه مسافر فيها كان قبل فض اعتصام رابعة، وسافر لمدة شهر ونصف الشهر، ورجع بعد اعتصام رابعة، وعرفت ده من هند حفظي اللي هي زوجته الأولى، بس هي مقلتليش هو مسافر ليه، والمرة الأخيرة ديه لما رجع من سوريا كنت رجعت من البلد وجه نزل عندي في البيت وقعد معايا ليلة واحدة، وبعد كده خد زوجته هند حفظي وراح قعد في بيت والده في إمبابة، ومن يومها وأنا معرفش عنه أي حاجة خالص غير إنه ساعات بيجي العمارة يديني مصاريف البيت ويمشي، وآخر مرة جالي كان قبل ما الحكومة تيجي عندي البيت، وكان الكلام ده يوم الخميس والحكومة جت يوم الجمعة، سألت عليه وفتشت الشقة اللي أمامي بتاعت زوجته الثانية، وطلعوا من عندها خزنة، والضابط قاللى إنهم طلعوا من عندها سلاح». تتابع «فاطمة»: «الحاجة اللي لاحظتها إنه من يوم ما محمد رجع من سوريا حلق دقنه وربى سكسوكة ولبس لبس عادي، بنطلون وقميص بعدما كان بيلبس جلبية، وساعات كنت بشوف معاه محمد حسن من صحابه قاعد معاه في الشارع أمام العمارة، بس أنا معرفش منهم أحد غيره.. حد اسمه الشيخ مصطفى جمعة، وده سواق ميكروباص هو سبب معرفتي به إن لما زوجته ماتت محمد سعد جابلي بنته عشان أرضعها، وأنا علاقتي بمحمد مش مستقرة، فيه ببني وبينه مشاكل كتير، لأنه ظالمني ومش مديني حقوقي، وده اللى بيخليه مش قاعد عندي وقاعد عند مراته الثانية، وكل ما أجى أسأله على حاجة يقولي إنت مش هتشاركيني في حياتى، وملكيش دعوة بيا، وكل اللي ليكي عندي فلوسك وفلوس عيالك، وعلشان كده أنا معرفش حاجات كتير عن حياة محمد».

س: ومنذ متى كان التزام المتهم دينيًا؟

ج: أنا من يوم ما تزوجته وهو ملتزم دينيًا.

س: وهل كان الالتزام الديني بمظهر معين؟

ج: كان يطلق لحيته وبيلبس جلاليب، وكان بيخطب في مسجد في ظهر البيت عندنا بالإضافة لكده هو كان فرض عليا أن ألبس النقاب.

س: لماذا؟

ج: «هو مكلمنيش في أسباب الموضوع ده، هو كل اللي حصل إن هو قاللي إن هو جاب لي هدية، ولما فتحتها لقيته نقاب، وهو قاللي إنه عايزني ألبسه فلبسته من غير ما أناقشه في أسباب».

س: قررت أثناء التحقيقات السابقة أن المتهم سافر خارج البلاد فإلى أي البلاد كان يسافر؟

ج: «هو كان بيسافر السعودية كتير في فترة الحج، لأنه كان بيطلع في فوج خدمة الحجاج وسافر كام مرة سوريا».

س: وكم عدد المرات التي سافر خلالها المتهم لدولة سوريا؟

ج: «هو سافر مرتين أو تلاتة مرات مش فاكرة بالظبط».

س: وما الذي حال معرفتك بذلك؟

ج: «لأنى كنت غضبانة، لأني كنت قاعدة مع أهلي في أسوان، ومكنتش قاعدة معاه».

س: وكيف علمت بسفره إلى سوريا؟

ج: «رجعت من عند أهلي فسألت مراته التانية اللي اسمها هند حفظي قالت لي إن هو سافر سوريا».

س: ومتى كان سفره ذلك؟

ج: «قبل فض اعتصام رابعة».

س: وما المدة التي مكث خلالها بدولة سوريا؟

ج: «قعد شهر ونصف الشهر ورجع بعد فض اعتصام رابعة».

س: ومتى كان أول مرة سافر فيها المتهم لسوريا؟

ج: «كانت من سنة تقريبا».

س: وما المدة التي مكث خلالها إبان تلك الفترة بدولة سوريا؟

ج: «ماطولش وقعد نحو ١٥ يومًا».

س: وما الحالة النفسية للمتهم قبيل سفره لدولة سوريا وعقب عودته منها؟

ج: «كان عادي وطبيعي جدا قبل ما يسافر أو بعد ما بيرجع».

س: لماذا سافر المتهم لدولة سوريا؟

ج: «معرفش هو ماكنش بيقولي على حاجة، هو مسافر ليه، والمرة الثانية اللى سافر فيها ماكنتش قاعدة معاه، ونفس الكلام في المرة الثالثة، وعرفت قصة سفره المرتين دول من هند حفظى».

س: ومتى كانت المرة الثالثة التي سافر فيها المتهم لسوريا؟

ج: «معرفش أنا كنت غضبانة عند أهلي معرفش سافر أمتى».

س: وماذا عن المرة الثالثة؟

ج: «المرة الثالثة دي كانت قبل فض اعتصام رابعة، وقعد هناك أشهر ونصف الشهر، ورجع تاني بعد فض اعتصام رابعة بثلاثة أو أربعة أيام تقريبا».

س: وهل أطلعك المتهم على أسباب سفره لسوريا؟

ج: «لا».

س: وما الذي حال دون ذلك؟

ج: «لأنى برضه مكنتش قاعدة في البيت، وعرفت أن هو سافر من مراته الأولى».

س: ومنذ أن عاد المتهم هل تقابلت معه؟

ج: «هو أول ما رجع من سوريا جه على البيت عندي».

س: وما المدة التي مكث خلالها معك منذ أن عاد من دولة سوريا؟

ج: «هو قعد معايا ليلة واحدة بس».

س: وإلى أين اتجه عقب ذلك؟

ج: «أخذ مراته الأولى اللى هي هند حفظى وأولاده منها على بيت والده اللي في إمبابة، وقعد هناك، وكان ساعات خلال الفترة دى بييجي لي».

س: وكم عدد المرات التي التقيت بها مع المتهم؟

ج: «كان بيجي العمارة وبيعدي عليا يقعد ساعة وينزل».

س: ولماذا؟

ج: «كان بيجي يبص على الأولاد، ويدينا مصاريف البيت، ويرجع تاني على بيت والده في إمبابة».

س: وإبان إقامتك مع المتهم من هم المترددون عليه؟

ج: «أنا معرفش حد من صحابه، وكنت دايما أشوفه قاعد مع ناس في الشارع بس معرفش هما مين، ومعرفش مين صحابه غير واحد اسمه الشيخ مصطفى جمعة».

س: وما طبيعة علاقة المتهم بمن يدعى مصطفى جمعة؟

ج: «أنا أعرف إن هو صاحبه، وإن مصطفى جمعة بيشتغل سواق ميكروباص بس يعرفه منين أنا معرفش».

س: ومنذ متى كانت علاقة المتهم بمن يدعى مصطفى جمعة؟

ج: «معرفش».

س: ومتى كانت المرة الأخيرة التي التقيت فيها مع المتهم؟

ج: «كانت قبل ما الحكومة تيجى بيوم واحد بس وكان يوم خميس».

س: وما ظروف ذلك اللقاء؟

ج: «هو جه علشان يبص على الأولاد ويسيب لى مصاريف البيت».

س: وهل من ثمة حوار دار بينكما؟

ج: «أيوه أنا كنت عاملة عملية، وطلبت منه فلوسها، وده كان الموضوع اللى بنتلكم فيه، وهى عملية استئصال خُراج».

س: قررت سلفا بالتحقيقات أنه وفور عودة المتهم من دولة سوريا حضر إليك، فما مضمون الحوار الذي دار بينك وبينه آنذاك؟

ج: «كان الكلام كله بيدور في إنه المفروض يديني حقوقي كزوجة».

س: وهل ناقشته في أسباب سفره لدولة سوريا؟

ج: «لا».

س: ولم؟

ج: «لأن كل ما بسأله يقولى إنت مش شريكة حياتي، وملكيش دعوة بحياتي، وديه حياتي وأنا حر فيها».

س: ومتى حضرت قوة الشرطة إلى المسكن الذي تقيمين فيه؟

ج: «فجر يوم السبت تقريبا يوم ٢٦-١-٢٠١٣».

س: صفي لنا المسكن الذي تقيمين فيه؟

ج: «هي العمارة بتاعة محمد سعد في شارع رمضان عبدالظاهر في إمبابة، والعمارة ديه الثانية أنا وهند قاعدين في الدور التاني، أنا في شقة وهى في الشقة اللي قصادي».

س: ومن مقيم بالوحدة السكنية المواجهة لك؟

ج: «زوجة محمد الأولى اللى اسمها هند حفظي».

س: وماذا فعلت قوات الشرطة عند الاقتحام؟

ج: «هما فتشوا الشقة عندي وعند هند».

س: وما الذي أسفر عنه ذلك الإجراء؟

ج: «هما لما فتشوا الشقة عند هند لقوا فيها خزنة، وأنا شفتها والضابط قاللى إن هما لقوا سلاح فيها، أنا مشتفتوش، وأخذوا من الشقة عندى كيسة كمبيوتر ولاب توب وتليفوني».

س: ولمن تلك المضبوطات؟

ج: «هي الخزنة بتاعة محمد، والسلاح الضابط قال إنه هو جابه من الشقة بتاعة هند، وكيسة الكمبيوتر واللاب توب والتليفون هما بتوعي».

س: ما قولك فيما سالف الذكر بمحضره من أنه وبتفتيش منزل المتهم في حضورك، عثر على بندقية آلية وبداخلها عدد ٢٠ طلقة؟

ج: «هو فيه ضابط قاللي إنه لقي سلاح لكن أنا مشفتوش».

النيابة: «قمنا بفض حرز البندقية الآلية، وقد تبين أنها بندقية آلية ذات جسم معدني، ومقبض خشبي بني اللون، وهى ذات جسم معدني وبدون دبشك، كما قمنا بفض حرز عبارة عن مظروف أبيض، بعد أن تأكدنا من صحة وسلامة بيانتها، وأختامه وقد تبين أن بداخله خزينة بداخلها عشرين طلقة، هذا وقد قمنا بفض الحرزين، بعد أن تأكدنا من صحة بياناتها وسلامة أختامها، وبعرضها على الماثلة، قررت بأن الخزينة وما تحويه من طلقات عرضها من قام بالتفتيش واستخرجها من الوحدة السكنية الخاصة بالمتهم، والتي يقيم فيها مع زوجته التي تدعى هند حفظي».

س: ما صلتك بالسلاح الناري المعروض عليك الآن؟

ج: «هو الضابط اللى بيفتش قاللى إن هو لقي سلاح في الشقة بتاعة محمد التانية اللى قاعد فيها مع هند بس أنا مشتفتوش».

س: ولمن ملك السلاح الناري المعروض عليك؟

ج: «أكيد بتاع محمد».

س: وكيف وقفت على حقيقة ذلك؟

ج: «لأن هما جابوه من الشقة بتاعته».

س: ما صلتك بالخزينة وما تحويه من طلقات؟

ج: «الخزنة ديه شوفت الضابط بيطلعها من الشقة بتاعة محمد التانية والضابط ورهالي».

اقرا ايضا :بعد ظهوره في «الاختيار 2».. النقيب عمرو صلاح بطل السينما وشهيد كمين الواحات

س: ولمن تلك الخزينة وما تحويه من طلقات؟

ج: «هي بتاعت محمد سعد زوجى».

س: وكيف وقفت على حقيقة ذلك؟

ج: «لأن هما مطلعينها من الشقة بتاعته التانية اللى قاعد فيها مع هند».

س: وما قولك فيما ثبت بالمحضر المحرر بمعرفة النقيب عبدالرؤوف صادق من حفظه لخزينة حديدية مغلقة بداخل إحدى غرف مسكن المتهم؟

ج: «الكلام ده حصل وأنا شوفتهم وهما بيطلعوا الخزنة».

ملحوظة النيابة الثانية: «قمنا بفض الحرز الثالث، بعد أن تأكدنا من صحة وسلامة بياناته وأختامه، وقد تبين لنا أنه عبارة عن خزنة بيج في بنى فاتح اللوم، ماركة إى أيه جى إل إى بكالون واحد، وبعرضها على الماثلة قررت بضبطها من الوحدة السكنية الخاصة بالمتهم محمد عبدالتواب والتي يقيم فيها رفقة زوجته الأولى المدعوة هند حفظي».

س: ما صلتك بالحرز المعروض عليك الآن؟

ج: «أنا شفت الضابط وهوه بيجيب الخزنة، وأنا شاورت على مكانها».

س: ولمن تلك الخزينة المعروضة عليك الآن؟

ج: «هي ملك محمد سعد».

س: وما محتوياتها؟

ج: «أنا معرفش هي فيها إيه».

س: وهل تم إجراء التفتيش في مواجهتك؟

ج: «أيوه التفتيش تم في وجودي».

س: وأين تم ضبط الأحراز المعروضة عليك الآن؟

ج: «هي الحاجات ديه كانت في شقة محمد سعد اللي قاعد فيها مع مراته الأولى هند حفظي».

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: «لا».