خلق الله أبو البشر سيدنا آدم حتى يعمر الأرض ثم خلق له أم البشر حواء لتكون سكن ورحم ومودة له، وظل هذا هو حال الزواج كسنة من سنن الله تعالى على الإنسان حتى تعمر الأرض.
وكل الشرائع السماوية تحدثت عن تنظيم العلاقة بين الزوج والزوجة بما يضمن حقوقهم وواجباتهم, ليست الأديان السماوية فقط إنما تحدث عنها كل الشرائع جاءت على وجه الأرض، والمعروف على شرائع بابل التي تعد أقدم شرائع وقوانين.
اقرأ أيضًا| كوميديا تاريخية.. صراخ سائقي التاكسي من المصريات
وقدمت الحضارة البابلية أقدم إصلاحات اجتماعية واقتصادية معروفة في الحضارات، ورصدت مجلة «أخر ساعة» في 7 يوليو 1948 أحد القوانين البابلية التي نظمت العلاقة بين الزوجة بزوجها في عام 2350 قبل الميلاد.
ففي مواد القانون المنقوشة على الحجارة التي لا تزال محفوظة في متحف لندن:
◄ لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من زوجة واحدة إلا إذا كانت الزوجة عاقر فمن واجبها أن تقدم لزوجها إحدى خادماتها حتى يستطيع أن ينجب طفلا.
◄ إذا كانت الزوجة في صحة جيدة فعليها أن تعول نفسها أما إذا مرضت فإن من واجب الزوج أن يعولها.
◄ تقذف في البحر الزوجة الخائنة لا يعفى عنها إلا إذا عفا عنها زوجها وعفا الملك عن عشيقها.
◄ الزوج مسئول عن جمع ديون زوجته
◄ إذا توفي الزوج فإن الزوجة ترث وظيفته وثروته
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
