كوميديا تاريخية.. صراخ سائقي التاكسي من المصريات

كوميديا تاريخية.. صراخ سائقي التاكسي من المصريات
كوميديا تاريخية.. صراخ سائقي التاكسي من المصريات

يبدو أن مواقف السيدات في مصر وربما العالم بأسره لا تتوقف عند قيادتهن للسيارات وما يتردد عن ارتكابهن كوارث؛ بل يمتد الأمر ليشمل شكاوى كوميدية منهم خلال استقلالهن سيارات التاكسي.

 

جريدة أخبار اليوم وفي عددها الصادر بتاريخ 20 يناير 1945، رصدت آراء عدد من سائقي التاكسي حول فرق التعامل بين الرجال والنساء خلال قيادتهم لسيارات التاكسي في شوارع القاهرة الكبرى.

 

السائق محمد أبو رابيه لم يتردد لحظة في رصد أحد المواقف التي تضايق السائقين من الراكبات، فيقول: «المرأة تعتقد أننا جميعا محتالون وأننا نريد أن نأخذ منهن أكثر من حق الأجرة لتبدأ معركة يومية مع الفصال في الأجرة».

 

اقرأ أيضًا| البحث عن أجمل امرأة في العالم.. هل تشارك مصر؟

 

ويروي «أبو رابيه» مواقف أخرى فيقول: «كثيرًا ما تقول إنها مستعجلة للغاية وتطلب منا مخالفة التعليمات المرور وعند وصولها تناقشنا نص ساعة عن الأجرة وتقول إن العداد مخطئ».

 

بينما يحكي سائق تاكسي آخر: «أحيانا تتطلب الراكبة الوقوف عند البيت أبو باب دون تحديد رقم العقار أو علامة مميزة مع أن جميع البيوت لديها أبواب، أو تقول إنها تريد الذهاب عند أم كلثوم وعندما أوصلها لبيت الست أم كلثوم فتقول إنها تريد الذهاب إلى حفلة الست أم كلثوم».

 

ثم يمضي سائق ثالث في الحديث فيقول: «أكثر ما يضايقني أن الراكبة تعتقد أن التاكسي هو سيارتها الخاصة فتسألني: لماذا لا أغسل نوافذ الزجاج!»

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم