جمال الكلام

«حادث» حب الوزير

إبراهيم مدكور
إبراهيم مدكور

وزير لا يهدأ، من جنوب مصر إلى شمالها تتواصل جولاته، هدفه الرئيسي كل ما يتعلق بنشاط الرياضة والشباب، حتى في أصعب اللحظات وهي إصابته في حادث مروري خلال توجهه إلى البحيرة، قرر استعادة النشاط ليفتح أبوابه أمام رئيس الاتحاد الأفريقي رغم ما بدا عليه من إرهاق الإصابات.. هنا الدكتور أشرف صبحي "رمز المسؤولية".

ربما تكون هناك لحظات صعبه يمر بها الإنسان في الحياه، لكنها بالتأكيد تعرفه قدره عند الناس، ومدى حبهم لشخصه وتقديرهم لسعيه الدائم في خدمة وطنه.

نفس الشئ هذا، انطبق علي وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي في الأيام القليلة الماضية، بعد الحادث المفاجئ الذي تعرض له، وهو في طريقه لتأدية مهام عمله، حيث كان في طريقه لافتتاح نادي صيد البحيره في محافظة البحيرة.

الحمد لله أولاً أنه مر بسلام، وحمداً لله علي سلامتك سيادة الوزير.

فبعد وقع الحادث، رأينا وقتها عدداً لا يعد ولا يحصي من رسائل الدعم من مختلف أطياف الشعب، حكومةً و قيادات سياسيه ورموز رياضيه وأناس من العامه، كلها تؤازر الوزير ولسان حالها، تدعو الله له بالشفاء العاجل والتعافي السريع.

فلقد اشتهر الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضيه، بسمعته الطيبه، وإخلاصه في عمله، ودعمه الدائم لكل الأنديه، فهو لا يكل ولا يمل عن تطوير قطاع الرياضة والعمل علي تأهيل كوادر جديده شابه ذات فكر ووعي ناضج، لجعلهم في المستقبل القريب في الطليعه.

لا يجلس صبحي علي مكتبه مجرد كونه رئيس المنظومه، بل يجوب محافظات القاهرة طولاً وعرضاً، من أقصي شمالها وحتي أدني جنوبها، حاملاً علي عاتقه حل مشاكل جميع الأندية، وإدخال حلول وأساليب غير تقليديه، للنهوض بالرياضة المصريه، لجعلها في الرياده، ورفع اسم مصر في كبري المحافل عالياً خفاقاً، وأبلغ مثال علي إخلاصه وتفانيه، تعرضه للحادث وهو في طريقه لتأدية عمله.

فسلامات سيادة الوزير، ونتمني لشخصكم التعافي السريع والعودة لممارسة عملك بفكرك المستنير.