فرنسا: منفذ هجوم شرطة رامبوييه يعاني من التطرف واضطرابات في الشخصية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا جان فرانسوا ريكار، أن المواطن التونسي البالغ من العمر 36 عاما والذي طعن الجمعة الماضية 23 أبريل الجاري، موظفة إدارية في أمانة مركز الشرطة في رامبوييه والتي تعمل به منذ 28 عاما في إقليم إيفلين بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، يعاني من التطرف واضطرابات في الشخصية.


وقال قاضي التحقيق في مؤتمر صحفي – حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد - إن شخصا خامسا وهو ابن عم منفذ الهجوم، تم وضعه رهن الاحتجاز لدى الشرطة اليوم وذلك بعد مرورو يومين من الاعتداء الذي نفذه "جمال جورشين". 


واوضح ريكار أن انه تم العثور في الهانف الخلوي لمنفذ الهجوم مقاطع فيديو لأغاني دينية تمجد الشهداء والجهاد. 


ومن جانبها، أكدت رئيسة البلدية فيرونيك ماتيون أنه ستقام مراسم تأبين للضحية في تمام الساعة 5:30 مساء حسب التوقيت المحلي للبلاد في فندق المدينة وذلك لإظهار الدعم لعائلتها وزملائها والشرطة.


وكانت شرطية فرنسية قد قتلت في هجوم إرهابي بسكين ظهر الجمعة الماضي في مركز شرطة "رامبوييه" بإقليم "إيفلين"، كما قتل المهاجم وهو تونسي الجنسية ووصل إلى فرنسا عام 2009 بطريقة غير مشروعة وحصل في ديسمبر على ترخيص إقامة صالحة لعام في 2020، برصاص ضباط شرطة آخرين. وتتولى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا التحقيق.


يذكر أن ثلاث سيارات شرطية اقتحمت شارع قريب من منزل المهاجم ودخل نحو ثلاثين شرطيا مقنعين إلى الداخل وتم احتجاز ٣ بنهم والد المهاجم على خلفية التحقيق، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء بحث ثان في "فال دي مارن"، بمنزل آخر يتردد عليه منفذ الهجوم.


يشار إلى أن مركز شرطة " رامبوييه" يقع في حي سكني راق من المدينة "الهادئة"، وفقا لرئيسة البلدية "فيرونيك ماتيون".


اقرأ أيضا| توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق في الهجوم على قسم شرطة بفرنسا