التفاصيل الكاملة لعودة ٩٥ صيادا مصرياً بعد احتجازهم بإريتريا| صور

الصيادون بعد عودتهم
الصيادون بعد عودتهم

كتبت: حنان عز الدين

◄ قلة الأسماك سبب خروجنا عن الحدود المصرية .. وسعداء لوصولنا ارض الوطن .
◄ نشيد بدور مصر لتوفير الرعاية الصحية طوال فترة احتجازنا..وتأمين اعادتنا لبيوتنا.

 

أكد الصيادون المصريون المحتجزون بإريتريا فور وصولهم مطار القاهرة الدولى إلى «بوابة أخبار اليوم» أن مراكب «شانشولا»، التى قامت السلطات الارتيرية يضبطها و بينهم مركب «المصبح الكريم»، من محافظة  بورسعيد  لدخولها المياه الإقليمية دون تصريح، فضلا عن 4 مراكب من محافظة دمياط هي «أبو إسلام، الخضر و الهندي، نور البحر، مايلو»، وعلى متنهم صيادين من المطرية بمحافظة الدقهلية  و أبناء محافظة دمياط .

وقامت السلطات  بضُبطهم في منتصف شهر يناير الماضي، وعلى متنهم جميع  الصيادين  وصاحب المركب من محافظة بورسعيد واضافوا أنهم سعداء لوصولهم ارض الوطن سالمين وأشادوا بدور مصر لإنقاذهم  وتوفير الرعاية اللازمة لهم خلال فترة احتجازهم فى اريتريا وتأمين إعادتهم إلي بيوتهم.

 

واضافوا ان  وجودهم خارج حدود المياه المصرية  بسبب وجود  اسماك قليلة نسبيا بالمقارنة ببعض المناطق الأخرى خارج الحدود المصرية   لذا تخرج  بعض المراكب إلى الصيد في مناطق الحدود الإقليمية للدول المجاورة  والمسؤول عن تلك التعليمات عادة صاحب المركب ورئيس المركب مما يعرضنا للخطر لأن أحيانا الرياح تجرفهم، داخل المياه الإقليمية للدول مما يعرضهم للاحتجاز.

واكدوا أنهم نظرًا لقلة الأسماك في منطقة المطرية وبحيرة المنزلة، فإن عدد كبير من الصيادين يخرجون للبحث عن رزقهم في البحر الأحمر.

واضاف الصيادون لا ذنب لهم في الدخول إلي المياه الإقليمية للدول المجاورة لأنهم يستجيبوا عادة لأوامر صاحب المركب 
خاصة أن الصيادين لا ذنب لهم في الدخول إلي المياه الإقليمية للدول المجاورة، 

كانت قد هبطت بمطار القاهرة الدولي  أمس الاحد الطائرة القادمة من مطار مصوع بإريتريا وعلى متنها الصيادين المصريين بعد إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإريترية، حيث كان في استقبالهم السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وذلك للاطمئنان على سلامتهم.


وصل الصيادون المصريون على متن رحلة مصر للطيران رقم 3052 القادمة من إريتريا وعليها الـ 95 صيادا وتم إنهاء إجراءات الوصول عبر مبني 1 المعروف بالمطار القديم

وقامت إدارة الحجر الصحي بالمطار بإجراء تحليل فيروس كورونا للصيادين ومن المقرر أن يتم إرسالها إلى المعامل المركزية وانتظار الصيادين الركاب حتي ظهور نتيجة التحليل وأيضا إتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لعدم وجود جوازات سفر لديهم.

وصرح السفير عمرو محمود عباس أن وزارة الخارجية كانت قد شرعت، فور تلقيها استغاثات أهالي الصيادين المحتجزين والذى وصل عددهم لـ ٩٥ صياداً في المتابعة الدقيقة والمستمرة للتطورات المتعلقة باحتجاز الصيادين، وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية في أسمرة والسفارة الإريترية بالقاهرة، للكشف عن ملابسات احتجازهم والاطمئنان على سلامتهم وبذل كافة المساعي لإطلاق سراحهم، وذلك من خلال التواصل مع السلطات الإريترية.

كما أضاف مساعد وزير الخارجية أن الوزارة قامت بجهود دبلوماسية حثيثة على مدى الأشهر الماضية للإفراج عن الصيادين المحتجزين، مشيراً في هذا الإطار إلى حرص وزير الخارجية على المتابعة المستمرة لتطورات الموقف منذ بدء احتجازهم، وقيامه بإجراء اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإريتري الوزير عثمان صالح في فبراير الماضي للتأكيد على اهتمام مصر بالإفراج عن الصيادين في أسرع وقت، ولمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلامتهم وحسن معاملتهم وتمتعهم بالرعاية.