فى دراما رمضان لهذا الموسم كتب الفنان المبدع ياسر جلال حكاية جديدة تضاف لمكتبته الفنية البارزة التى يمتعنا بها دائما، مع أولى حلقات مسلسل «ضل راجل» تجد نفسك أمام قضية ورسالة حقيقية تستحق تناولها فى دراما لم تعد للأسف تهتم بالرسالة ولا المضمون، عندما تتابع العمل ومشاهد الفنان ياسر جلال تجد نفسك أمام «غول» تمثيل و»فتوة» إبداع يجعلك تغوص معه فى رحلته الدرامية تبتسم وتبكى وتتأثر حسب إرادته وهو ما يبرز قيمة جلال الفنية، ياسر جلال صاحب مشوار حافل كان فيه الإنسان المحترم لجمهوره قبل نفسه، كان فيها المتواضع رغم شهرته ونجاحاته الضخمة، كان فيه المجدد فى أدواره لتعيش معه حكايات مختلفة، ولحسن حظ الجمهور فى مسلسل «ضل راجل» حضور الفنانة المبدعة نيرمين الفقى التى تجلس على كرسى يمنعها من الحركة لكنها تحرك مشاعرنا بإتقانها وإبداعها، تتجول بين المشاهد لتروى عن ايقونة فنية من طراز خاص، نسبة المشاهدات الضخمة التى حققها مسلسل «ضل راجل» يبرهن أن الجمهور ينتظر الفن الهادف ويبحث عن الرسالة والمضمون.. ألف مبروك للغول «ياسر جلال» والبرنسيسة «نيرمين الفقى» على خروج هذا العمل بشكل أكثر من رائع يجعله أقرب للتربع على عرش الدراما فى الماراثون الرمضانى.. حقيقى امتعتونا وكل عام وأنتم بخير.
