الكنافة والقطايف البلدي.. أهم عادات «الشراقوة» في رمضان

أحد صناع الكنافة بالشرقية
أحد صناع الكنافة بالشرقية

الكنافة والقطايف عادة إعتاد عليها الشعب المصري فى شهر رمضان، حيث تعد الكنافة والقطايف من أشهر الحلويات التي تقدم على مائدة الإفطار، وعلى الرغم من أن عدد أفران الكنافة والقطايف البلدي بسيط، إلا أنها تشهد أقبالًا ملحوظًا خاصة في الأحياء الشعبية، حيث لازال البعض يفضلها ويعتبرها إحدى المظاهر الرمضانية من الزمن الجميل.

اقرأ أيضا|ضمن الإجراءات الاحترازية.. رش وتعقيم معرض «أهلا رمضان» بالإسماعيلية 

التقىت «بوابة أخبار اليوم» مع أحد صناع الكنافة البلدي في قرية أكوة التابعة لمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية لمعرفة الفرق، وهو محمود عطية أبو النجا 30 سنة ويعمل في صناعة الكنافة منذ أكثر من 15 سنة وفوجئنا أنه يصنع رسومات جميلة أثناء عمل الكنافة، وكان عمرة في ذلك الوقت 15 سنة و «شرب الصنعة» من والدة وأجداده حتى أصبح صانع جيد للكنافة بمحافظة الشرقية.

ويقول «أبوالنجا» بأن هناك فرق كبير بين الكنافة اليدوي والكنافة المصنعة بمكينة آلية، وخاصة أننا إذا وضعنا لبن وسمنة عليها من الممكن أن نتناولها بدون طهي، أما الآلي فتحتاج لطهي، مشيرًا إلى مياه ودقيق وبعض من اللبن عليها ويقوم بوضعها على صينية الصناعة.

 وأضاف «أبوالنجا» أن سوق القطايف اليدوي هذا العام يشهد إقبالا ملحوظًا لأن لها زبائنها الخاصة فهناك العديد من الأسر ترفض القطايف الآلي وتفضل شرائها يدويًا، ذلك لأن القطايف اليدوية لها صناعة خاصة.