ولعبت آنذاك دورا في فيلم «نساء في حياتي» الذي يخرجه فطين عبدالوهاب لحساب يحي شاهين، فطلب منها المخرج أن تخلع هي الأخرى ملابسها وترتدي المايوه البيكيني لتظهر به أمام الكاميرا في حوض السباحة.
وقد أصيبت منيرة سنبل بنوبة برد شديدة اضطرتها إلى توقف التصوير لحين استرجاع صحتها مرة أخرى واستعدادها للوقوف أمام الكاميرا على الشاطئ.
يذكر أن الفنانة منيرة سنبل هي أول وجه نسائي جديد يخلع ملابسه ويسمع للمصورين الصحفيين بأن يلتقطون صورا على شواطئ الإسكندرية بالبكيني.
ففي 15 يونيو 1939 ولدت في مدينة الإسكندرية، وشاركت في ستة أعمال فنية من بينها شارع الحب والحب الصامت، وقد درست في كلية البنات الإنجليزية بالإسكندرية، قبل أن تلتحق بالجامعة الأمريكية.
وعام 1956 تم اكتشافها من قبل مجلة الكواكب بعد حصولها على لقب ملكة جمال الإسكندرية ونشر صورها ليتسابق المنتجون لإفساح الطريق لها للدخول إلى عالم الفن.
ومن هنا تبدأ مسيرتها الفنية بفيلم شياطين الجو مع أحمد رمزي وآمال فريد في نفس العام, و شاركت في نساء في حياتي مع يحيى شاهين، حيث لعبت دور ناهد، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة عام 1956.
ومن أفلامها " ليلة رهيبة" مع شكري سرحان وسجن أبو زعبل عام 1957، ثم آخر فيلمين في مسيرتها الفنية عام 1958 شارع الحب في دور ميرفت.
أبعدها الزواج عن مسيرتها الفنية بعد زواجها من أحد أبناء عائلة البدراوي المعروفة في الإسكندرية لتتفرغ لتربية أبنائها، بينما عادت للظهور ببعض البرامج التليفزيونية عقب انفصالها عن زوجها، إلا أنها لم تحقق النجاح الذي حققته بالسينما.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
