مبروك عطية: احذر أن ييئسك أحد من رحمة ربك

مبروك عطية
مبروك عطية

وجه الدكتور مبروك عطية، عدة رسائل عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان «الدين النصيحة».

اقرأ أيضا|مبروك عطية: الدين النصيحة ولا تصدق الناس إلا على بينة

وقال: «ليس من الدين أن تكذب أحدا بغير بينة لكن الويل لك إن صدقت كل أحد»، مضيفا: «لن يشعر بجرحك سواك، فتوكل على من إذا  مرضت شفاك لا شفاء إلا شفاؤه، وقل كما أمرك ربك أن تقول ( قل صدق الله)، ولا تقل صدق الناس إلا إذا كنت على بينة، وأنت فى حاجة إلى دراسة البينة، لأنه ليس كل بيضاء شحمة ولا كل حمراء لحمة، واذكرني بخير كما أذكرك».


وأضاف: «إذا تلوا عليك الآيات الدالة على أن الله تعالى لا يغفر إلا للأبرار المستغفرين بالأسحار الذين إذا تنجس كل الناس كانوا هم الأطهار فاتل أنت في وجوههم هذه الآية من سورة الرعد :( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم) واحذر أن ييئسك أحد من رحمة ربك».

وفي رسالة أخرى، قال: «لا تسرف فى معرفة ما خفى عليك أمره فإن ذلك يرهقك واجتهد فى معرفة الواقع المعلوم الذى يرتبط بحياتك، فإن أصحاب الكهف لما لم يعلموا بمقدار ما لبثوه فيه انصرفوا عنه وأرسلوا أحدهم إلى المدينة لينظر أيها أزكى طعاما؛ ولو ظلوا يسألون ويبحثون لما أرسلوه ولماتوا جوعا بل قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وإن لم نتعلم من الذين آمنوا بربهم فزادهم هدى فممن نتعلم !».


واستكمل: «في كارثة كالتي نعيشها كشفها الله عنا ينصح الطب بالتباعد الجسدي وعلينا أن نسمع ونطيع، فإن التقارب الحقيقي بالقلوب والعطاء عن بعد والدليل على ذلك أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يصل ثويبة مرضعته وهو في المدينة المنورة وهي في مكة المكرمة يرسل إليها بالخيرات حتى بلغه أنها ماتت سنة ٧ هجرية رضى الله عنها ولنا فيه صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فأرسل إلى المحتاج والرحم ومن تحب بما تريد أو أذهب بنفسك وضع خيراتك على بابه وناده وأنت منه بعيد وعد آمنا واتركه آمنا ودعك من التصافح والمعانقة وما يكون سببا في التهلكة وقل رب زدنى علما».