دراما الرياضة!

 قررت ربط دراما رمضان الدسمة هذا الموسم المزدحم جدا ببعض اتحاداتنا الرياضية وأبرز الفرق على سبيل الدعابة والتجديد من خلال مساحة رأى أتمناها خفيفة فى أفضل شهور العام واعتبرها يا سيدى تسالى صيام.. وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية « الاختيار ٢ «.. فريق كرة القدم بالنادى الأهلى ملوك الجدعنة.. والزمالك « نسل الأغراب «.. فريق يد الزمالك « ضد الكسر «.. يد الأهلى «بين السما والأرض «.. اتحاد اليد « ولاد ناس «..اتحاد الأثقال « اللى ملوش كبير «.. اتحاد المصارعة « كله بالحب «.. اتحاد السلة « عالم موازى «.. واتحاد السلاح « النمر «.. اتحاد السباحة « نجيب زاهى زركش «.. اتحاد الكرة « المداح «.. اتحاد الطائرة « حرب أهلية «.. اتحاد التايكوندو « هجمة مرتدة »..
على جانب آخر حمد لله على سلامة الوزير الدكتور أشرف صبحى بعد انقلاب سيارته، ورغم أن الحادث كان قويا وعنيفا جدا لدرجة أن السيارة المصفحة تدمرت بالكامل بعد انقلابها عدت مرات، أسعدنى سماع صوت الوزير فى نفس اليوم بقوة وعزيمة ولم أتعجب لمعرفتنى الشخصية به عندما أبلغنى رئيس اللجنة الأولمبية المهندس هشام حطب بتواصل الوزير معه فى اليوم الثانى للحادث مباشرة ومتابعة أزمة المصارعة.. وعلى الجانب الصحفى أسعدتنى جدا مكالمات أبطال مصر نجوم المصارعة وأملنا فى اليابان وشكرهم للأخبار والمسئولين على الاهتمام بمستقبلهم الرياضى.. وشكر خاص جدا للمهندس هشام حطب الذى حسم الأمور سريعا بعد نشر تقرير الأخبار بساعات ونزع فتيل الأزمة قبل أن تتفاقم.. وأتمنى من صميم قلبى أن تفجر دورة الألعاب الأولمبية فى طوكيو احتفالات مصرية متعددة لأنه للأمانة الدولة لم تدخر وسعا من أجل دعم ابطالنا.. والمحزن فقط أنى سمعت أن هناك تسريبات دولية تشير إلى صعوبة مشاركة الأوناش المصرية فى الأولمبياد بسبب الايقاف والمنشطات وأن الموقف اصبح معقدا، وأتمنى لو أصبح هذا الكلام صحيحا أن يوضع كل شخص فى مكانه الطبيعى داخل الاتحاد ونخطط للمستقبل والأهم أن نمحو آثار العدوان على الأوناش ونحاسب من تسبب فى ذلك ونقصى سبب الانهيار ومن وتاجر حتى اللحظات الأخيرة بأحلام الأبطال.