حقيقة الشجار المسلح بين نجلي الرئيس التشادي ووفاة رئيس المجلس الانتقالي

الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي
الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي

كشفت وسائل إعلام تشادية، اليوم الأربعاء، حقيقة الشائعات المتداولة بشأن الهجوم على القصر الرئاسي عقب مقتل الرئيس محمد ديبي.

 

ونفت مواقع إخبارية تشادية ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.


وقال موقع تشاد أنفو، إنها "شائعات مغرضة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.. لم يكن هناك إطلاق نار وهو ما تؤكده عدة مصادر".

 

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، أنه لم يكن هناك إطلاق نار حول القصر الرئاسي، وأن "رئيس المجلس العسكري الانتقالي حي وبصحة جيدة، ولم يكن هناك إطلاق نار على القصر ولا مشاجرات مع شقيقه زكريا"، ابن الراحل ديبي وشقيق رئيس المجلس العسكري محمد ديبي.

 

وكان مصادر متطابقة قد أكدت سماع دوي إطلاق نار في العاصمة نجامينا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأن رئيس المجلس الانتقالي أصيب بجروح بالغة وتوفي على إثرها.

 

وكان الرئيس التشادي ديبي قد لفظ أنفاسه أمس الثلاثاء بعد إصابته في قتال الجماعات المسلحة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا، وحكم ديبي تشاد بيد من حديد على مدى 31 عاما بدأها بانقلاب عسكري عام 1990.

 

ونشأ نجله محمد ديبي مجلسا عسكريا من 15 عقيدا، لإدارة الحكم في البلاد لمدة 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.