إقبال طلابي على بروفة امتحانات الثانوية العامة

أولياء الأمور يشتكون من سقوط السيستم.. ووزير التعليم يرد: 2200 مدرسة تعمل بكفاءة فى السيرفرات

استجاب طلاب الصف الثالث الثانوي العام، لمناشدات وزارة التربية والتعليم، على النزول والمشاركة في أول بروفة تجريبية لامتحانات الثانوية العامة، حيث شهدت المدارس أمس إقبالاً من الطلاب للمشاركة في أداء الامتحانات لقياس الشبكات ومدي كفاءتها والعمل علي رصد المشكلات المتعلقة بالسيرافرات ومنصة الامتحان حتي يتم التغلب عليها والعمل علي حلها فوراً وتلاشيها استعداداً لإجراء امتحانات الثانوية العامة الرسمية في 4 يوليو المقبل.
من جانبها حرص طلاب الثانوية العامة علي ارتداء الكمامات وإتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيرس كورونا، فيما أتبعت أيضاً المدارس الإجراءات الاحترازية المشددة أثناء دخول الطلاب للمدارس من حيث قياس درجة حرارة الطلاب وإلزامهم بارتداء الكمامات دون خلعها أثناء فترة انعقاد اللجان الامتحانية لأول بروفة للاختبارات التجريبية لامتحانات الثانوية العامة التي تم انطلاقها أمس الأحد وتستمر حتي الخميس المقبل.
كما تم إتباع الإجراءات القانونية في عقد اللجان الامتحانية لطلاب الصف الثالث الثانوي والتي تنص علي وجود مسافة متر ونصف بين مقعد كل طالب، وتحديد عدد 14 طالباً باللجنة الواحدة.
وحرصت إدارات المدارس علي تطهير وتعقيم الفصول المدرسية ودورات المياه، قبل استقبال الطلاب لإجراء الامتحانات التجريبية أمس.
قال محمد عبدالتواب، مدير إدارة التعليم العام والتجريبيات بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إنه تم تشكيل غرفة العمليات بالمديرية وغرف عمليات فرعية بالإدارات التعليمية متصلة بغرفة عمليات المديرية، تعمل على مدار اليوم لرصد وحل أي مشكلة تواجه أبنائنا الطلاب والعمل على حلها فوراً، مشيراً إلى أن غرفة عمليات المديرية متصلة بغرفة العمليات المركزية بالوزارة لرصد جميع أعمال سير العملية الامتحانية التجريبية، لافتاً إلي أنه سيتم رفع تقرير مفصل ببروفة الامتحان التجريبي نهاية كل يوم امتحاني لمدير المديرية التعليمية بالقاهرة ولوزارة التربية والتعليم.
وقال عبدالتواب، إنه تم التشديد على مديري عموم الإدارات التعليمية بالتنبيه على مديري المدارس بضرورة تعقيم وتطهير اللجان قبل وبعد الانتهاء من الامتحانات والتعقيم الدوري اليومي، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وعدم دخول أي فرد المدرسة الا «بالكمامة».
وعقب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على شكاوي أولياء أمور الثانوية العامة من سقوط سيستم الامتحان فى أول ساعات من أول أيام الامتحان التجريبى للثانوية العامة، قائلا: «إن هذا الكلام غير مضبوط لأن هناك أكثر من 2200 مدرسة تعمل بكفاءة تامة بالسيرفرات».
وقال د.شوقي، خلال تصريحه بجروب حلقة وصل بين الوزارة والأمهات بتطبيق الواتس اب، قائلاً: «نحن نختبر بعض التقنيات في الشبكات في عدد محدود من المدارس وتعمل هى الأخرى الآن كما هو واضح من غرفة العمليات، وتابع بالتالي لا داعى لنشر مشاكل فردية واستنتاج شىء جماعي بدون أى منطق أو معلومات».
وشدد الوزير، على أن الهدف هو رصد المشكلة للوزارة على قنوات رسمية وليس على السوشيال ميديا والواتس اب.
وعندما طالبت أحد أولياء الأمور أسماء المدارس التي عمل بها السيرفر، علق الوزير عليها قائلاً: «حضرتك تريدي ان نعطيكي اسماء 2200 مدرسة حول الجمهورية».
واستعجب من ردود أفعال أولياء الأمور، وأكد قائلاً: «إن كل هذا تتم مناقشته مع مهندسي التطوير في المدرسة وليس هنا على الإطلاق ولا أدرى ما هدف هذا فعلاً على الواتس اب؟».
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة في انتظار انتهاء العمل فى غرفة العمليات المركزية بالوزارة، ثم الاجتماع للنقاش حول نتائج تجربة اليوم الأول ثم ستتم صياغة بيان صحفي حول تفاصيل انعقاد اليوم الأول للامتحانات التجريبية لقياس مدي كفاءة الشبكات.
وقال وزير التعليم، إن الوزارة تقوم اليوم باختبار وسائل متعددة لسيرافرات الامتحان، نغلق بعضها ونفتح الآخر لقياس مدي كفاءة الشبكات لأن هذا هو جوهر البروفة.
ولاقت البروفة الأولى التجريبية لامتحانات الثانوية العامة، حالة من الاستحسان من جانب الطلاب وأولياء أمورهم، الذين أكدوا أن تلك البروفة في صالح الطلاب للعمل علي حل أي مشكلات تقنية قد تواجههم في شبكات الامتحانات، مؤكدين علي نجاح التجربة لقياس كفاءة الشبكات فى يومها الأول.
من جانبه، تلقي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة شكر من أحد أولياء أمور الطلاب، عن نجاح أول يوم للبروفة التجريبية لامتحانات الثانوية العامة، وجاءت نص الرسالة التي تلقاها وزير التربية والتعليم عبر تطبيق الواتس اب الخاص به، «د.طارق ألف شكر لحضرتك الجميع دخل علي الامتحان بدون أى مشاكل حقيقى الامتحان ما اخدش 20 ثانية علشان يجى»، تطور ملحوظ جداً.. ومفيش أى واحد السيستم وقع منه.