العيد القومي لأسيوط | قصة انتصار «بني عدي» على الحملة الفرنسية بـ«الشوم»

العيد القومي لأسيوط
العيد القومي لأسيوط

تحتفل محافظة أسيوط يوم 18 أبريل من كل عام بالعيد القومى، لانتصارها وتصدي أهالى قرية بني عدي لجيش الحملة الفرنسية أثناء محاولتهم دخول القرية، حيث قاوم أهالى القرية رجال ونساء وأطفال جيش الحملة الفرنسية وصدوهم بالعصى والشوم. 

اقرأ أيضا:- الجيزة في 24 ساعة | استلام 12 ألف كرتونة مواد غذائية من «تحيا مصر».. الأبرز

وخرج وقتها الشيخ السباعى إمام المسجد العياط وقد بلغ من العمر 70 عاماً يقاوم الغزاة بعصاه ويحث الأهالى على القيام بمقاومة الأعداء.

 

وتجمع الأهالى في المسجد وحفز الشيخ الخطيب وعلى العياط وسليمان الطايع والشيخ أبو أيوب العدوى وغيرهم من الشيوخ؛ المصلين على التصدي للغزاة في المعركة، وجاء يوم 18 أبريل عام 1799 واجتمع أكثر من 3 آلاف من الأهالى تحت زعامة الشيخ حسين الخطيب ومحمد المغربى والشيخ أبو العدوى. 

وانضم إليهم 450 من الأعراب المصريين، و300 من المماليك، وسار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا الاستيلاء على بنى عدى.

 وسارت معارك باسلة في وجه الحملة وجيشها واستبسل الأهالى فى تلقى الهجمات واشتبك الفريقان فى معركة حامية، وانتهت المعركة بهزيمة الفرنسيين، فلجأ الفرنسيون إلى حرق المنازل، وأضرموا النيران فى القرية حتى تمكنوا من الدخول للقرية وسلبوا ونهبوا وخربوا فما من أسرة فى القرية إلا وقدمت شهيدا ونجحت القرية الصغيرة في صد جيش يحمل الأسلحة.

وأصبحت محافظة أسيوط تحتفل في شهر أبريل من كل أسبوع بمواجهة هجمات الأعداء والانتصار عليهم، بالعيد القومى للمحافظة.