«سرقة وحرق وقتل».. مثلث رعب ألقته الجماعة الإرهابية في قلوب أهالي محافظة المنيا في أحداث إرهاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ناهيك عن حرق الكنائس ونهب المدارس واقتحام أقسام الشرطة حتى لم تسلم منهم حضانات الأطفال في محافظة عروس الصعيد.
نهب 20 منزلاً
وسجلت المحافظة في الأحداث الإرهابية في فض اعتصامي رابعة والنهضة حرق كنيسة مارجرجس، ودير العذراء الأثرية، ومقر إقامة للأسقف، ومبنى خدمات، ونهب وسرقة ما يزيد عن 20 منزلا، ومقتل قبطى، وتدمير منزل القس إنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس.
حرق وتدمير
ولم تتوقف أحداث العنف والإرهاب عند هذا الحد بل طالت نيران التخريب والحرق كنيسة الأمير تادرس، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الأنبا موسى الأسود، وكنيسة مار يوحنا، وكنيسة خلاص النفوس، ومدرسة ودير راهبات القديس يوسف، ونفذت الجماعة هجوماَ على كنيسة مارمينا بمنطقة أبو هلال، حرقوا خلاله وجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبى تابع لها، إلى جانب الاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من عليها.
الحلاق إسكندر.. شهيد أحداث الفض
حلاق بسيط كان عائدا من رحلة حج في القدس في شهر مايو قبل أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، إسكندر طوس - قُتل بدم بارد على يد الإخوان.
قتل وسحل
في الرابع عشر من أغسطس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، خرج ابن قرية دلجا التابعة إداريا لمركز ديرمواس جنوب المنيا، خرج اسكندر أعلى سطح منزله وأطلق طلقتين فى الهواء، فى ذلك الوقت خرجت إشاعة أن اسكندر دخل المسجد وقتل المسلمين، وهناك شاهدنا هجوما عنيفا على الكنيسه ودخلوا منزل اسكندر وقتلوه وسحلوه فى الشارع، هذا ما أكده القس ايوب يوسف راعي كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بدلجا.
أول كنيسة تم الاعتداء عليها
وأضاف: كنيسة مارجرجس بدلجا كانت أول كنيسة تم استهدافها فى أحداث فض رابعة ، وأشار قائلا دخلو مبنى الخدمات وتم سرقة المكان وبعدها كسروا وحرقوا المكان.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لكنيسة المنيا التي ألقت الحلقة الخامسة من مسلسل "الاختيار 2"، وسلطوا الضوء عليها مساء السبت، ضمن عدد من الاقتحامات التي شهدتها محافظة المنيا، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة.
والمشهد كان لكنيسة الأمير تادرس الشطبي، الكائنة بميدان «صيدناوي» وسط مدينة المنيا، التي أحرقها الإخوان و أعيد بناءها على يد الجيش المصري.
ومن المفارقات أن تلك الكنيسة التي أحرقها بالكامل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في أغسطس 2013، تحولت إلى ميدان محبة، حيث توضع فيه منذ أول أيام شهر رمضان مجسمات رمضانية مضيئة، فانوس وهلال يحتضن الصليب، وتوافد عليه مئات المواطنين والأطفال لالتقاط الصور التذكارية.
شاهد أيضًا:- تعليق أحمد مكي على نجاح حلقة فض رابعة في «الاختيار 2»
