العاصمة الإدارية الجديدة.. أول مدينة ذكية بالكامل

 وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط
وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط

أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أن استراتيجيات التعافي التي تنفذها الدول يجب أن تتم بالتوازي مع الجهود التنموية والخطط الموضوعة حتى لا تتباطأ جهود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن مصر تعمل على تعزيز التحول الرقمي من خلال تدشين العاصمة الإدارية الجديدة كأول مدينة ذكية بالكامل، كما تسعى الدولة لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال استراتيجية الطاقة المستدامة. 

اقرأ ايضا| مدبولي: دمج مقترحات خبراء البنك الدولي في منظومة تسجيل الأراضي والعقارات

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أن الحكومة تمضي قدمًا في الإصلاحات الهيكلية التي تدعم الحماية الاجتماعية والرقمنة والشمول المالي، وتزيد تنافسية الاقتصاد، وتحفز مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية، وذلك بعدما نجحت خطط الإصلاح المالي والنقدي التي نفذتها منذ عام 2016. 


وأوضحت أنه رغم تسبب (كورونا) في أزمة إنسانية وتداعيات على جميع المستويات، إلا أنها لا ينبغي أن تعرقل العالم عن التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 


جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الافتراضية التي نظمتها كلية كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان «التعافي الاقتصادي بعد الوباء»، والتي تعد جزءا من سلسلة ندوات الجامعة حول التعافي الاقتصادي والتحديات العالمية التي خلفتها (كورونا). 


وعقدت الندوة بمشاركة جناميترا ديفان، رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة نيوم، وأني تشو، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة (كامينز)، وأدار الندوة ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط.

 وأوضحت أن الوباء لم يقتصر تأثيره السلبي على الجوانب الصحية في مختلف دول العالم، لكنه تعدى ذلك إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما مثل أزمة تتطلب مرونة فريدة وصمودًا يمكنان الدول من المضي قدمًا نحو الأمام ومواجهة التحديات العالمية.

واستعرضت الوزيرة النموذج المصري في التعامل مع أزمة (كورونا) وآثارها المختلفة، قائلة إن الدولة استطاعت تبني سياسات مرنة بدعم من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ تنفيذه عام 2016، وأسهم في تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود أمام الجائحة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية.