الرجالة تنتصر فى النهاية

خناقة أول أيام رمضان.. هنفطر في بيت «أهلي ولا أهلك»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

«هنفطر أول يوم عند أهلي ولا أهلك؟».. سؤال دائما ما يطرح من الزوجة على زوجها قبل أول يوم فى شهر رمضان الكريم، وهو ما قد يخلق مشاحنات وخناقات بين الزوجين بسبب رغبة كل منهما في قضاء أول يوم فى رمضان مع عائلته، خاصة مع الأجواء التى يتميز بها هذا الشهر الكريم من أجواء بتجمع العائلة على مائدة واحدة.

وقد تستمر هذه الخلافات لأيام ما لم يتم الاتفاق والتراضي حول صاحب الحق في اختيار مائدة إفطار أول يوم، وكالعادة الرجل هو من ينتصر في نهاية الأمر.

في بعض الأحيان يمر اليوم الأول بهدوء لدى البعض، في حين يشهد مشاكل ومشاحنات لدى آخرين، فهناك سيدات يفهمن طبيعة الرجال في مثل ذلك اليوم ورغبتهم في قضائه مع عائلاتهم، وتخصيص اليوم الثاني أو الثالث لقضائه مع عائلاتهن، في حين تفتعل الأخيرات المشاكل لإجبار الزوج على قضاء أول يوم لدى عائلتها ولكنها كالعادة تنتهي بالفشل وينتصر الرجل.

«لا طبعا عند والدى والدتى دي مفيهاش كلام».. بهذه الكلمات رد ثروت ياسر الذي يبلغ من العمر 37 عامًا دون تردد عن رفضه لمناقشة الفكرة في الأساس مع زوجته، معتبرا أن ذلك يعد حقا أصيلا من حقوق الرجل أن يجتمع فى أول يوم لشهر رمضان الكريم مع والده ووالدته وإخوته وأطفال العائلة، فى تقليد متبع منذ سنوات.

واعتبر أن طلب الزوجة أن يكون اليوم لدى عائلتها غير منطقي ومخالف للتقاليد والأعراف المصرية.

وعن أول يوم رمضان، أكد أنه كالعادة كان مع عائلته وبصحبته زوجته وأولاده وأنه لم يمانع في قضاء أي يوم آخر لدى عائلة زوجته ولكن لا مساس باليوم الأول، وعن طلب زوجته ذلك أوضح أنها بالفعل حاولت في بداية الزواج ومع أول رمضان أن تأخذ وعدا بأن يكون إفطار اليوم الأول من رمضان التالي في بيت أهلها ولكني أيضا لم أوافق.

فيما أكد محمد علوي أن الأمور دائمًا لا تسير بهدوء، وقال: واجهت من قبل مشاكل مع زوجتى بسبب إصرارى على قضاء اليوم الأول مع عائلتي، وهو ما قابلته «حماتى» بالرفض والضغط على زوجتى من أجل قضاء اليوم الأول لديها.

وقال: «حصلت مشاكل بسبب اليوم الأول.. المشكلة لسه مستمرة وممكن نكمل لآخر الشهر فى مشاكل»، وأعتبر أن التفاهم هو الطريق الأمثل لحل هذه المشكلة وأن على الزوجة أن تتجنب المشاكل وتلتزم برغبة زوجها وهذا لم يحدث.

وأضاف: "خلاف بسيط تسبب فى مشاكل خلال اليومين الماضيين ولكن فى النهاية كان اليوم الأول مع أهلى وإخوتى لأنها عادة وستستمر رغم أى شىء ومهما وصلت الخلافات".