عبّارة «شرم الشيخ – الغردقة».. برنامج سياحي غني بتجربة متفردة

شرم الشيخ
شرم الشيخ

◄  المشروع يحقق عامل توفير الوقت للسياح

◄ رئيس مستثمري جنوب سيناء بأسعار متفاوتة لعدة فئات

 

وجهان لعملة واحدة  النقل والسياحة، فتعدد الطرق وسيولتها أحد عوامل إنجاح الحركة السياحية، ما دفع وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني لعقد اجتماع هام بخصوص عدة مشروعات لتطوير هذا القطاع ، ون بينها دراسة عودة عبارة شرم الشيخ – الغردقة ، والتي توقفت قبل سنوات وتوفر ساعات طويلة من السفر بين أهم مدينتين سياحيتين في الساحل الشرقي لمصر.

اقرأ أيضا| عودة فتح نفق الأزهر في الاتجاهين 

أهمية المشروع

أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة المهندس أحمد يوسف أن مشاريع النقل تساعد في زيادة الحركة السياحية لأي وجهة سياحية في العالم، وخصوصا مصر التي تتمتع بأنماط سياحية مختلفة تجعل السائح يريد التنقل من مقصد  سياحي إلى الأخر لذلك زيادة الطرق ومشاريع التنقل أمر ضروري لزيادة الحركة السياحية .

 

وأوضح أحمد  يوسف أن مشروع العبارة بين شرم الشيخ إلى الغردقة يخلق منتجا سياحيا جديدا وهو أن يمكن للسائح  أن يذهب من شرم الشيخ إلي الغردقة ومن الغردقة إلى الأقصر وأسوان، بذلك نكون قمنا بتنشيط الحركة السياحية للمقاصد السياحية الشاطئية و الثقافية معا ، مضيفا أن هذا المشروع  يخلق برنامج  سياحي غني بمعني أن يزيد مدة قضاء السائح وقت في مصر من حيث يمكن للسائح أن يقضي من أسبوع إلي 10 أيام في برنامج سياحي لمشاهدة كل تلك المقاصد الرائعة المصرية .

 

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أن توفير الوقت في البرامج السياحية أمر يبحث عنه الكثير من السياح حتى يستطيعوا مشاهدة كل المعالم و المزارات السياحية المتواجدة في مصر و مشروع العبارة بين شرم الشيخ إلى الغردقة يستغرق حوالي 3 ساعات فقط وعبر البحر وهذا يوفر وقت طول عن طرق التنقل عبر البر الذي كان يستغرق أكثر من 5 ساعات .

 

توفير الوقت

كيّ نعرف قيمة ما يوفره المشروع، فإن الرحلة من شرم الشيخ للغردقة والعكس تستغرق أكثر من 8 ساعات، إذ عليك قيادة سيارتك من شرم الشيخ شمالا على طول ساحل خليج السويس ثم العودة مرة أخرى بجوار الضفة الأخرى الخليج متجها إلى الجنوب لساحل البحر الأحمر حنى تصل الغردقة.. وهي رحلة طويلة وشاقة للغاية وتهدر الكثير من الأموال.

 

بينما رحلة شرم الشيخ الغردقة البحرية، فهي تستغرق قرابة الساعتين ونصف فقط، دون جهد كبيرة فأنت في عبارة وسط الماء والهواء تستمع بطبيعة البحر الأحمر الخلابة.

 

اجتماع تنسيقي

وفي هذا الصدد استعرض اجتماع النقل والسياحة الخطة القومية المهمة لتطوير شبكة الطرق بربوع مصر بما يسهل انتقال الأفواج السياحية ومن خلال طرق بمواصفات عالمية، وخاصة الطرق المؤدية للاماكن الأثرية بالصعيد لخدمة السياحة الثقافية.

 

وتعد «النقل» من أكثر الوزارات التصاقا بصناعة السياحة وارتباط كافة قطاعاتها بالتنمية السياحية، ويمتد التعاون بينهما في مجالات عدة، بجانب ضلوع «النقل» بجزء كبير من عملية التنمية الشاملة بمصر، ما يجعل دعوة وزارة السياحة لاجتماع ذات أهمية كبيرة، لضمان التنسيق الجيد بين كافة هيئات الوزارتين.

 

الاجتماع التنسيقي ناقش عددا من الملفات المهمة بين قطاعي النقل والسياحة بما يصب في النهاية في خدمة صالح الاقتصاد القومي إذ تضمنت بحث التسهيلات المختلفة في الموانئ البحرية وخطة تطويرها بما يخدم سياحة السفن واليخوت، ومناقشة القضية المهمة بإعادة تشغيل الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان وتطوير المراسي النيلية بالمحافظات التي تمر بها تلك الرحلات.

 

وناقش أيضا كيفية الاستفادة من مركز القيادة الآمنة التابع لاتحاد الغرف السياحية، مؤكدا استعداد الاتحاد لتقديم كافة التسهيلات لقطاع النقل للاستفادة من هذا المركز.

 

تأثير إيجابي

ومن جانبه يؤكد رئيس مستثمري جنوب سيناء تامر مكرم، أن أي زيادة في حركة النقل تؤثر إيجابيا في حركة السياحة الوافدة لمصر خصوصا مشروع العبارة الذي يوفر في الوقت والأسعار.

 

وأوضح تامر مكرم أنه طالب وزير السياحة والآثار أن تكون أسعار العبارة متفاوتة وتشمل أسعار عديدة لأكثر من فئة، حيث تشمل أسعار للعمالة السياحية لتوفير الوقت للتنقل بين جنوب لسيناء و البحر الأحمر والصعيد و تشمل أسعار للسياح وأيضا تكون الأسعار للسياح لأكثر من فئة حتى نستطيع جذب المزيد من شرائح السياح من مختلف الأسواق السياحية.