أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة مفتي الجمهورية، أن الشرع الشريف فرض على المسلم البالغ ذكرا كان أو أنثى فرائض يجب عليه أن يلتزم بها ولا يضيعها ما دام ذلك في استطاعته.
واستشهد بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وهى عن أشياء لا تنتهكوها، وحد حدودا فلا تعتدوها».
اقرأ أيضا|المفتي: الشريعة مطبقة فى بلدنا ولم تغب يوما.. ولا نجامل أحدا بأحكامنا
وأضاف أنه تأتي على رأس هذه الفرائض الصلاة؛ لأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وأشار إلى أن الفقهاء قرروا أن كل عبادة من العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، بحيث إذا تحققت صځت العبادة دون النظر إلى العبادات الأخرى؛ بمعنى أن أداء بعض العبادات ليس شرطا في صحة العبادات الأخرى.
وانتهى إلى أن الصوم عبادة مستقلة إذا قام بها المسلم مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك، وبرئت ذمته من جهتها، ولكنه آثم شرعا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، فالصائم المصلي أرجی ثوابا وأجرا وقبولا ممن لا يصلي.
