أكد د.محمد أسامة عميد معهد القلب القومى أن 37% من المصريين يعانون من ارتفاع مستويات كوليسترول منخفض الكثافة LDL (الكوليسترول الضار)، والذى يرتبط ارتباطا وثيقا بأمراض تصلب الشرايين.
جاء ذلك خلال حفل اطلاق حملة التوعية بمخاطر ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم، والتى تتم بالتعاون بين الجمعية المصرية لتصلب شرايين القلب، وشركة نوفارتس والجمعية المصرية لأمراض القلب، والمؤسسة العلمية لأبحاث وتعليم ومكافحة أمراض القلب والشرايين.
وأكد د.أسامة على ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض تصلب شرايين القلب فى مصر، لتصبح السبب فى 46% من إجمالى حالات الوفاة فى مصر، وهى نسبة عالية تتخطى المعدلات العالمية، كما أن أعراض المرض لدى المصريين تحدث مبكرًا مقارنة بأقرانهم فى أوروبا بمعدل يصل إلى 12 عامًا.
ويقول د.محمد صبحى − أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية ـ إنّ العقاقير الجديدة التى يتم تناولها لمرات أقل، يمكنها المحافظة على مستويات الكوليسترول الضار تحت السيطرة.
وتضيف د.جيهان رمضان أن الوصول لهدف الـ 55 مليجرام/ديسيلتر من الكوليسترول الضار فى الدم، يساعد على تحسين نتائج العلاج وضمان مستوى أفضل لجودة حياة المرضى.
بينما يؤكد د.هشام صلاح أستاذ أمراض القلب بجامعة القاهرة أن خفض مستوى الكوليسترول الضار بمعدل 40 مليجرام/ديسيلتر فقط، يؤدى إلى تراجع معدلات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%.
