أكد إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والافريقية اعادة تفعيل الغرفة الاقتصادية «التونسية المصرية» كخطوة أولى لتنمية العلاقات الاقتصادية (المصرية ـ التونسية).
جاء ذلك خلال لقاء العربى مع سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمقر الاتحاد التونسى بحضور حمادى الكعلى نائب رئيس الاتحاد وعارف بلخيرية عضو المكتب التنفيذى الوطنى ومحسن بوجبل رئيس الجانب التونسى فى الغرفة الاقتصادية التونسية − المصرية.
وقال «العربى» إن اللقاء قد تناول واقع التعاون الاقتصادى الثنائى (المصري− التونسي) حيث أكد الطرفان أن المستوى الحالى للتبادل التجارى والاستثمارى لا يزال ضعيفا بالنظر للطاقات التى تتوافر فى البلدين.
وشددا «العربى» على دور القطاع الخاص التونسى والمصرى فى حسن استثمار المزايا التفاضلية للبلدين اللذين يشكلان قاعدة متميزة للانطلاق نحو أسواق اخرى سواء فى افريقيا أو العالم العربى أو أوروبا بما يعزز حضور المؤسسات التونسية والمصرية فى هذه الأسواق.
كما أكد الطرفان على وجوب تحقيق قدر أكبر من التكامل والاندماج الاقتصادى الثنائى وذلك من خلال تجاوز العوائق التى تعطل التعاون الثنائى فى المجالين التجارى والاستثماري.
وحول مقترحات تنمية العلاقات الاقتصادية قال إن تنفيذ مقترح انشاء بنك مصري− تونسى مشترك لتوفير التسهيلات اللازمة للمعاملات التجارية والمالية بين البلدين لمساعدة وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين وانشاء خط ملاحى لتسهيل حركة التبادل التجارى بين البلدين احد أهم المقترحات التى ستحدث تنمية حقيقية للعلاقات التجارية بين البلدين.
