اليوم تحل الذكرى التاسعة علي فراق النجم الراحل فؤاد خليل، الذي استطاع أن يرسم البسمة علي وجه جمهوره الحبيب، تخرج من كلية الطب، وانشغل بالمسرح والتمثيل، وسعى خلفها طوال حياته ومشواره الفني الذي استمر لأكثر من 40 عاما.
ولد فؤاد خليل في الإسكندرية عام 1940، وبدأ رحلته مع التمثيل مبكراً، كون فرقة تمثيل مع زملائه بالمدرسة وهو في عمر 11 عاماً، وكان بالتوازي مع شغفه الفن طالباً متفوقاً، تمكن من الإلتحاق بكلية طب الأسنان، وعمل طبيباً لسنوات، لكن الغلبة كانت للمسرح.
تعد مسرحية سوق العصر التى قدمها فؤاد خليل عام 1966، أول خطوة له في المشوار الإحترافي، واشتهر بالأداء الحركي التمثيلي الإنفعال في معظم أعماله، وهي مدرسة معروفة في المسرح، وينتمي إليها عدد من المشاهير أبرزهم عبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس.
شارك «فؤاد خليل» في العديد من الأعمال المسرحية منها (على الرصيف، مع خالص تحياتي، راقصة قطاع عام)، وفي التلفزيون كانت له إسهامات في أعمال كوميدية شهيرة منها (مسلسل جحا المصري، سر الأرض).
عبقرية «خليل» التمثيلية أهلته للمشاركة في حوالي 300 عمل طوال حياته، لكنه لم يعرف للبطولة طريقاً يوماً، ورغم تاريخه وشهرته الكبيرة إلى أنه كان يظهر في مشاهد قليلة في أعماله، لكنها تكون مميزة منها (جاءنا البيان التالي، حرامية في كي جي تو، عايز حقي، حبك نار).
أشهر أعمال «خليل» كان دور الشاعر ستاموني، الذي كتب قصائد شعبية للفنان محمود عبد العزيز، في فيلم الكيف، وعرف بإيفيه "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني".
تعرض «خليل» لوعكة صحية في سنوات عمره الأخيرة، وأصيب بشلل نصفي سبب له العديد من المضاعفات التي توفي على إثرها، عن عمر يناهز 72 عاما.
اقرا ايضا
