شاشة وميكروفون

دائماً وأبداً.. عظيمة يا مصر

عاطف سليمان
عاطف سليمان

حقاً وفعلاً وقولاً عظيمة يا مصر.. عظيمة يا بلادى يا مهد الحضارات والإنسانية فقد كان يوم السبت الماضى 3 أبريل يوماً تاريخياً سيظل محفوراً فى ذاكرة الوطن إذ انبهر الجميع فى ذلك اليوم بموكب الملوك "22 مومياء ملكية 18 ملكاً و4 ملكات" واتجهت أنظار العالم اجمع وهو فى طريقه من ميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط وظهر جلياً التاريخ المجيد واسترجع الخاطر روعة الماضى وجمال فن مصر الحاضر.. نعم كم أنا فخور بك يا مصر العطاء يا من تحملين على أرضك ثلث آثار العالم قاطبة وكم من معبد شُيد على أرضك وكم من محراب أقيم عليها..لقد بهرتى العالم كـ عادتك بذلك الموكب المهيب كانت كل خطوة للملوك تحكى تاريخاً عظيماً جعل علماء العالم يدرّسون علماً ومنجهاًأطلق عليه " المصريات " وهو مالا يوجد لأى بلد غيرك يا مصر وكم أعجبنى ما ظهر فى الحفل من تناسق فى اللون وتنغيم فى المنظر فما أجمله وأروعه طوال الموكب وصولاً للحفل الكبير لذا اقول شكراً لكل من ساهم فى تلك الملحمة الموسيقية الفريدة التى نالت إعجاب الجميع وأبهرت العالم خاصة وانها صنعت بأيادٍ مصرية عاشقة للوطن وأحيى منها المؤلف الموسيقى هشام نزيه وقيادة الأوركسترا نادر عباسي. ومرة أخرى شكراً لكل من شارك فيها من المطربين محمد منير وأميرة سليم وريهام عبد الحكيم ونسمه محجوب ولابد أن أشير أيضاً لموسيقى الحفل من عازفى وعازفات الاوركسترا الذين جذبوا الانتباه فقد كانت حقاً موسيقى معبره ومبهرة عكست هيبة وعظمة الحدث وذاك الموكب المهيب والشكر أيضا لكل الفنانين والفنانات الذين كانوا خير معبرين بحضورهم وتفاعلهم مع الحدث العظيم ولابد هنا أن أقدم التحية لمؤلف ومخرج هذا الحفل الذى جعل منه حديث العالم بكل عناصره.