ياريت.. بقلم عادل دربالة

عادل دربالة
عادل دربالة

تحيا‭ ‬مصر،‭ ‬الحضارة‭ ‬والتاريخ،‭ ‬تحيا‭ ‬مصر‭ ‬الأصالة‭ ‬والعراقة،‭ ‬تحيا‭ ‬مصر‭ ‬أم‭ ‬الدنيا،‭ ‬اليوم‭ ‬أكتب‭ ‬بفخر‭ ‬وبشرف‭ ‬الانتماء‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬والعيش‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مهد‭ ‬الحضارات‭ ‬والديانات،‭ ‬بالأمس‭ ‬القريب‭ ‬كتب‭ ‬المصريون‭ ‬مجدا‭ ‬جديدا‭ ‬بأيديهم‭ ‬عندما‭ ‬تحرك‭ ‬موكب‭ ‬المومياوات‭ ‬لتنقل‭ ‬ملوك‭ ‬وملكات‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬المتحف‭ ‬المصرى‭ ‬لمتحف‭ ‬الحضارة‭ ‬بالفسطاط،‭ ‬تحركت‭ ‬معه‭ ‬أنظار‭ ‬العالم‭ ‬لتشهد‭ ‬احتفالية‭ ‬مبهرة‭ ‬ربما‭ ‬هى‭ ‬الأفضل‭ ‬بقيمتها‭ ‬وتنظيمها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود،‭ ‬احتفالية‭ ‬نقل‭ ‬المومياوات‭ ‬هى‭ ‬حكاية‭ ‬جديدة‭ ‬وانتصار‭ ‬يحكى‭ ‬للأحفاد‭ ‬عن‭ ‬أجدادهم،‭ ‬كل‭ ‬خطوة‭ ‬تمت‭ ‬فى‭ ‬تلك‭ ‬الاحتفالية‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬شهور‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المستمر‭ ‬ليخرج‭ ‬الحفل‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬المشرف،‭ ‬عندما‭ ‬تريد‭ ‬مصر‭ ‬تحقق‭ ‬مبتغاها.

‭ ‬شكرا‭ ‬للرئيس‭ ‬الوطنى‭ ‬المخلص‭ ‬العاشق‭ ‬لتراب‭ ‬بلاده‭ ‬القائد‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬ريعان‭ ‬شبابها،‭ ‬ما‭ ‬يحققه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لبلاده‭ ‬هو‭ ‬تاريخ‭ ‬يروى‭ ‬لسنوات‭ ‬وسنوات،‭ ‬شكرا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬فى‭ ‬خروج‭ ‬تلك‭ ‬الفعالية‭ ‬للعالم‭ ‬بشكل‭ ‬يليق‭ ‬بمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬وحضارتها‭.. ‬فخور‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬ويتحقق‭ ‬ودائما‭ ‬تحيا‭ ‬مصر‭.‬