استجابة لـ« بوابة أخبار اليوم».. محافظ بورسعيد يكرم منقذ ٣ أشخاص من الغرق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب السيد رزق..

فى  استجابة لما نشرته «بوابة أخبار اليوم» في حوار لمنقذ ٣ من أسرة واحدة من الغرق داخل المجرى الملاحي لقناة السويس بمعدية بورسعيد.. فقد قام للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم بتكريم  محمد جابر أحمد عبد الجواد  و محمود أحمد السيد الذين ساهموا  في إنقاذ ٣  من أسرة واحدة من  الغرق عقب سقوط سيارتهم في المياه بمعديات بورسعيد 

اقرا أيضا \ محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في مشروع الـ٥٤ مصنع

وأهدي المحافظ الشابين  شهادة تقدير، ومكافأة مالية وميدالية  المحافظة، مقدما لهم الشكر نيابة عن أهل بورسعيد للبطولة التي أظهرها بنزولهم إلى المياه فور سقوط السيارة لإنقاذ من فيها.
وأكد محافظ بورسعيد على أن نزول مواطنين للمياه وتعريض حياتهم للخطر من أجل إنقاذ من بداخل السيارة أمر ليس بالغريب عن أهالي المدينة الباسلة الذي أظهروا البطولات والتضحيات على مر التاريخ من أجل مصر وشعبها
ووجه المحافظ  رسالة الي الشابين قائلا "شرف لي الجلوس معكم، فلقد أرسلتم رسالة العالم أن شبابنا بخير ومثل للشهامة والرجولة".
وقرر محافظ بورسعيد خلال لقائة بالشباب  اهدائهم مكافاة مقدمة منه  شخصيا بقيمة عشرة آلاف جنية لكل شاب الي جانب مكافاة الفين جنية من المحافظة
وكانت «بوابة أخبار اليوم» قد أجرت حوار معه وبثه بالفيديو.. وقد روي تفاصيل مثيرة للحادث تحت الماء.. في حوار مع محمد جابر بائع فوانيس رمضان ببورسعيد الذي انقذ ٣ أفراد من الموت المحقق بالمجري الملاحي لقناة السويس إثر سقوط سيارة كانوا يستقلونها من أحد المعديات التي تربط بورسعيد ببورفؤاد واليك تفاصيل الحوار.. 

لماذا قفزت في المجري الملاحي لقناه السويس؟ 
الحقيقة المشهد كان مؤثرا جدا جدا فقد رأيت سيارة تقفز من مؤخرة المعدية في المجري الملاحي لقناه السويس وبداخلها أسرة كاملة فلم افكر لحظة سوى بانقاذهم كما تربيت في قريتي في بني سويف. 
وهل فكرت وأ لم تخف من الغرق؟
الحقيقة انا لم أفكر ولم يخطر ببالي ابدا الخوف من الغرق ولم افكر في عمق المجرى الملاحي لقناة السويس وإنما سيطر عليا إنقاذ البشر من الموت المحقق بالمجري الملاحي غرقا وانا من الممكن إنقاذهم لاني كنت اعوم في ترعة ونهر صغير بالقرب من قريتي فلم يكن يشغلني الخوف من الغرق وإنما كل همي هو إنقاذهم بأي وسيلة فقفزت غير مكترث بأي عواقب..لأن إنقاذ حياة إنسان هو هدفي الوحيد. 
عندما.. قفزت ماذا حدث؟ 
الحمد لله.. بمجرد أن قفزت عقب السيارة مباشرة كانت لم ترسو في القاع وكانت مازالت تغرق ففتحت الباب بسرعة وتمكنت من إنقاذهم ٣ منهم  أحياء اما الطفل مازن توفي.. فالتوقيت هام جداً
هل باب المعدية كان مفتوح؟ 
كان مغلق ولكن السيارة رجعت بسرعة كبيرة لم يحجزها واندفعت بقوة في منظر غريب في مياه البحر المجرى الملاحي لقناة السويس وانا قفزت خلفها لا أعرف ماذا سأفعل وإنما كل ما دار في تفكيري الإنقاذ الغريزي لبنى البشر فأنا لم أفكر مطلقا في العواقب وتصرفات بلا شعور
هل أصيبت بأي مكروه؟
مازالت قدمي اليمني  اذك بها ولا اعرف ماذا حدث لها ولم اذهب الى مستشفى للعلاج. 
ماذا تطلب من المسؤولين؟ 
انا أعول أسرة وابيع فوانيس رمضان رغم أنني تعلمت الا انني لا أجد عملا مناسبا فاطالبهم بتوفير لقمة العيش لي ولاسرتي التي تركت بلدي بني سويف وجئت إلى بورسعيد بحثا عن